«الجزيرة» - واس:
أكَّد معالي وزير الإعلام الأستاذ تركي بن عبد الله الشبانة، أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره باتت من العلامات البارزة على جبين المسابقات الدولية والعالمية، فهي بمقاصدها العالية في خدمة القرآن الكريم والحفاظ على تواتر قراءاته وبقائها على مر الزمان تؤسس لأسلوب عميق في بث الوعي بالاهتمام والرعاية لهذا الكتاب المجيد. وقال معاليه في تصريح له بمناسبة الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الحادية والأربعين في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة اليوم: «إن العناية التي توليها المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وحفظه وتلاوته وتفسيره بلا أدنى شك تصب في خدمة الدين الإسلامي، فمنذ تأسيس هذه البلاد المباركة وتعاقب ملوكها الكرام وضعت كتاب الله الكريم في المكان اللائق به، مضيفاً أن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بنى أسس حُكمه ودستور مملكته على القرآن الكريم، وكان يردد كلمته المشهورة بـ(الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم). وأشار معاليه إلى أن الدعم السخي والمادي والمعنوي الذي تحظى به مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في هذا العصر الذهبي، من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله ورعاهما-، هو استمرار للنهج الذي سارت عليه المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. وسأل الأستاذ تركي الشبانة، الله أن يتغمد مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بواسع رحمته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يؤيدهما بالحق ويجزيهما خير الجزاء على ما يؤديانه من خدمات جليلة لهذا الدين القويم، وعلى ما يوليانه من العناية البالغة بكتابه الكريم.