حمد بن عبدالله القاضي
كان الوطن وظل لهذا الشاعر العراقي
هو عشقه وجراحه ونجواه.
فراق وطنه هو دمعته ومعاناته.
عسبان نخيل البصرة هي أجمل جدائل الغيد عنده.
وماء فراته هو رواء قلبه وريّ جسده.
وعيون الماء في العراق أحلى من عيون المها
ولو كانت هي المها التي جلبت الهوى لصاحبه الشاعر «ابن الجهم»
«مسهّد أنا، بي وجد لشمس غد
حتى لقد نسيتْ ألوانَها الحدق».
هذا البيت من قصيدة موجعة للشاعر العراقي يحيى السماوي الذي أبدعها حين فارق العراق أيام خلال غزو الكويت.
* * *
=2=
وزارة الصحة وتحفيز مشاركة القطاع الخاص بالخدمات الطبية.
أبانت وزارة الصحة بتجاوبها مع ما كتبته عن القطاع الخاص ودوره بالمشاركة بالميدان الصحي ما هيأته للتحفيز والتعاون بهذا الشأن وهذا خطاب الوزارة وفيه تفاصيل مهمة:
نشير إلى ما نشرته صحيفة الجزيرة، بعنوان (القطاع الخاص وأهم مشاركة اجتماعية بالخدمات الصحية) بقلم أ. حمد القاضي.
وبداية نقدم لصحيفة الجزيرة وللكاتب الكريم جزيل الشكر والتقدير على اهتمامكم بكل ما له علاقة بالخدمات الصحية.
ونود الإحاطة أن وزارة الصحة عملت على تأسيس برنامج المشاركة المجتمعية انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 ليكون منصة محفزة وموجهة تسهم في تحقيق التنمية الصحية، من خلال تصميم وتنفيذ شراكات مؤثرة ومستدامة بين الوزارة وجميع مكونات المجتمع، بروح مبادرة واستجابة سريعة، حيث يهدف البرنامج إلى توجيه موارد المجتمع للمجالات ذات الأولوية وتسهيل عملية مساهمة المجتمع في التنمية الصحية، إضافة إلى المساهمة في التنمية الصحية من خلال مبادرات عدة أبرزها:
- تنظيم وتشجيع العطاء الخيري في المجال الصحي.
- تطوير منظومة التطوع الصحي للممارسين الصحيين.
- بناء قدرات الكيانات الصحية الأهلية وغير الربحية وتشجيع التوسع فيها.
- تعزيز المبادرات المجتمعية للأفراد في المجال الصحي.
ويتمركز جوهر المشاركة المجتمعية في أن التنمية الصحية لا يمكن أن تتحقق بالجهود الحكومية فقط، بل لابد من تضافر الجهود من كل أصحاب العلاقة للمساهمة في تحقيق تنمية صحية وتلبية الاحتياجات المتنامية والمتنوعة للمجتمع في المجال الصحي. وإضافة إلى الجهد الكبير الذي تبذله الحكومة في هذا المجال، فإن المجتمع بكل مكوناته وكياناته قادر على أن يكون مساهماً فاعلاً ومؤثراً في الرقي بالصحة العامة للمجتمع.
* * *
=3=
رسالة الكاتب
الكاتب وقضايا الناس
استيقنت منذ بدأت كاتباً على الورق أو مغرداً بتويتر أن:
للحرف - رسالة..
فاجتهدت بتلمُّس قضايا الناس أصيب أحياناً وأخطئ حيناً..
ويورق بقلبي الارتياح حين أجد الاحتفاء من القارئ..
والتجاوب من المسؤول..