«الجزيرة» - الرياض:
وجد علماء أن استنشاق الليمون يمكن أن يحفز شعور النحافة لدى الأفراد، ولكن رائحة الفانيليا قد يكون لها تأثير معاكس.
وفي دراسة تعد الأولى من نوعها، اكتشف العلماء أن الروائح قادرة على تغيير كيفية رؤية الناس لأجسامهم.
وقالت جيادا بريانزا، طالبة الدكتوراه التي أشرفت على الدراسة في مختبر التفاعل بين الإنسان والحاسوب (SCHI) في جامعة ساسيكس: «يحمل دماغنا العديد من النماذج الذهنية لشكل جسمه، والتي تعد ضرورية للتفاعلات الناجحة مع البيئة». ويجري تحديث تصورات الجسم هذه بشكل مستمر، استجابة للمدخلات الحسية التي يتلقاها الفرد من خارج وداخل الجسم.
وطلب فريق البحث من المشاركين السير على الفور لدى إطلاق الروائح، ثم طُلب منهم تحديد حجم صورة رمزية على الشاشة وفقًا لتصورهم لحجم الجسم.
ووجدوا أن رائحة الليمون أدت إلى شعور المشاركين بالخفة، بينما جعلتهم رائحة الفانيليا يشعرون بالثقل.
وكشف العلماء كيف يمكن استخدام النتائج لتطوير علاجات للأفراد، الذين يعانون من اضطرابات الأكل، والتي تعرض الأشخاص أصحاب الصورة السلبية عن ذاتهم لخطر كبير، وطُرحت النتائج في المؤتمر الدولي السابع عشر للتفاعل بين الإنسان والحاسوب، في 4 سبتمبر، ولم تُنشر بعد.