تلقى الزميل د. إبراهيم بن عبدالرحمن التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية برقيتي عزاء من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد بعدما بلغهما نبأ وفاة والده عميد الأسرة الأستاذ عبدالرحمن العلي التركي العمرو وطلبا نقل تعازيهما للأسرة والدعاء إلى الله تعالى أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وقد ثمّنت الأسرة هذه المبادرة النبيلة وتمنت لهما طول العمر وسداد العمل وألا بريهما مكروهًا. واستقبل المهندس علي بن عبدالرحمن التركي مدير كهرباء القصيم سابقًا اتصالاً هاتفيًا من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي قدم تعازيه لوالدتهم وأشقائه وشقيقاته. كما تلقت الأسرة برقيات عزاء واتصالات من معالي الدكتور إبراهيم العساف وزير الخارجية وسفير دولة الكويت علي الخالد الجابر الصباح ومعالي الدكتور يوسف العثيمين أمين منظمة التعاون الإسلامي ومعالي الأستاذ إياد مدني وزير الإعلام الأسبق ومعالي الدكتور نزار مدني وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية ومعالي الأستاذ مساعد السناني وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق ومعالي الفريق سليمان العمرو مدير عام الدفاع المدني واتصالات هاتفية وحضورًا مباشرًا من عدد كبير من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والوسط الثقافي وأصدقاء الراحل وتلاميذه ومحبيه، وامتلأ جامع البسام ومقبرة الرحمة ومنزلهم في عنيزة بجموع غفيرة من مشيعيه وعارفي فضله، وإذ تشكرهم جميعًا والمئات الذين كتبوا عبر الوسائط المتعددة معزين ومذكرين بمناقب الراحل الكريم لتتوجهُ إلى العلي القدير أن يسكن الفقيد عليين ويحفظ الجميع ويحفظ لهم.
و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} البقرة 156}.