أبوظبي - «الجزيرة» - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة التزام المملكة بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل أوبك وخارجها من أجل تحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية. وأشار سموه خلال مشاركته أمس في جلسة حوار رئيسة في مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين المنعقد في أبوظبي إلى أهمية قطاع الطاقة ضمن رؤية المملكة 2030 ودعم الاقتصاد السعودي في شتى المجالات، وشهد سموه ورشة عمل «مسيرة المملكة في المرحلة الانتقالية لقطاع الطاقة. وكانت قد انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي أمس بحضور سمو وزير الطاقة فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين بمشاركة 72 وزيرًا و500 رئيس تنفيذي لمواجهة تحديات القطاع ورسم ملامح مستقبل الطاقة في العالم. ويستعرض المؤتمر - الذي يستمر حتى 12 سبتمبر الجاري - خلال أكثر من 80 جلسة حوارية قضايا الطاقة والتطورات التي يشهدها القطاع. ويناقش المشاركون في المؤتمر التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة بكل مكوناته من النفط والغاز والكهرباء، إضافة إلى تطوير مصادر الفحم النظيف والطاقة المتجددة والنووية والنقل وكفاءة الطاقة والتمويل والاستثمار والاستشارات وغير ذلك من القطاعات التي تؤثر وتتأثر بقطاع الطاقة ليشكل المؤتمر منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعا في مجال الطاقة في ضوء التطور الكبير الذي تشهده صناعة الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.