أشاد مالك الخيل ورجل الأعمال المعروف عبدالإله بن عبدالعزيز الموسى وفي تصريح خاص لـ»الجزيرة» بالمكانة الرفيعة التي بات يحملها كأس السعودية العالمية كرمز للرفعة والتألق في سباقات الخيول العالمية كونه أغلى سباق في العالم بجائزته النقدية التي تصل إلى 20 مليون دولار، لافتاً إلى أن هذه المكانة السامية التي نالت ثقة العالم شرقاً وغرباً إنما تعكس مدى رؤية سمو ولي العهد الثاقبة وبصيرته النافذة منذ إعلان موافقته على قيام هذه البطولة وبدعمه اللا محدود في كافة المجالات إن كانت اقتصادية أو رياضية. وأشار الموسى إلى أنه ومنذ الإعلان عن هذه البطولة التي تعتبر أضخم المنجزات التاريخية في الفروسية السعودية ندرك أكثر كيف أن سمو ولي العهد كان ينظر إلى هذا اليوم التاريخي في أعماق المستقبل المشرق للفروسية السعودية وفي رهان كان أشبه بالمستحيل على مشاركة الخيول العالمية من أقاصي الدنيا في المضامير السعودية والذي أصبح اليوم حقيقة وواقعاً يشيد به القاصي والداني.
وأضاف أبو عبدالعزيز أنه ومنذ الإعلان عن موعد هذه البطولة في الرياض حتى انفتح الباب على مصراعيه وأصبح ملاّك الخيل في العالم يتنادون للنزال الكبير على الأراضي السعودية.
وأكد الموسى أن كأس السعودية العالمي ولد عملاقاً وسيكون كذلك بإذن الله ليعزّز رحلة صعوده الصاروخية متوسداً مكانته في السباقات العالمية بمنظومته المميزة سواء من حيث كونه السباق الأغلى في العالم أو من حيث روعة التوقيت، حيث لا توجد بطولات عالمية في مثل هذا التوقيت، فضلاً عن قيامه على أرض محايدة تقف من الجميع على مسافة واحدة وموفرة أفضل الفرص المناسبة لخيول العالم المشاركة حتى تقدم أفضل ما لديها من حيث قدراتها التنافسية. وأشار أبو عبدالعزيز في تصريح للميدان إلى أن المسؤولين في نادي الفروسية وعلى رأسهم سمو الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة النادي يبحثون عن مشاركة الخيول النخبوية وذات النوعية الكلاس أكثر من العددية؟ لكي يحقق سباق السعودية العالمي أعلى المستويات القياسية.
واختتم عرَّاب الإسطبل السماوي تصريحه لـ»الجزيرة» مؤكداً أن رجال الفروسية السعوديين أهل لثقة القيادة الرشيدة وعلى دراية وعلم بإذن الله وقادرون على إنجاح هذا المحفل العالمي.