وصف مالك إسطبل البيرق عبدالرحمن البواردي بأن الكشف والإعلان عن بطولة كأس السعودية العالمي بمثابة فجر جديد لمستقبل رياضة سباقات الخيل السعودية، حيث تحمل قيمة خاصة في الخطوات الحثيثة لتطوير شتى جوانب الرياضة السعودية والتي منها رياضة الفروسية كجز مهم في موروث نابع من هذا البلد العظيم. ويحظى بكل الاهتمام من قِبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وتعكس في الوقت نفسه الرؤية الثاقبة لسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله- عندما وجّه بإقامة هذا السباق العالمي ودعم كافة السبل لمواجهة التحديات لاستضافة المملكة العربية السعودية أغنى سباقات السرعة للخيل المهجنة وهذا ما تحقق الآن والجميع بدأ يتعايش مع الاستعدادات لهذا الحدث العالمي الفريد من نوعه في عالم سباقات الخيل.
وأضاف البواردي في تصريح خاص لـ»الجزيرة» أن هذه النقلة الكبيرة في عالم سباقات الخيل على أرض الوطن الشامخ وهي في نهاية الأمر محصلة أولية للرؤية الشاملة التي أطلقها عرَّابها سمو سيدي ولي العهد من خلال رؤية 2030 والتي بدأت تبرز ملامحها بشكل كبير وفي كافة جوانب الحياة المتعلقة بالمواطنين انطلاقاً من بداية العام الجديد 2020 ومنها المجال الرياضي، حيث باتت كأس السعودية منذ الإعلان عنها في طليعة خارطة أفضل السباقات العالمية بجائزتها الأكبر والأغلى والتي ستحظى بمشاركة كبيرة من قِبل أفضل ملاَّك وفرسان العالم ومعها سيكون - بمشيئة الله- التاسع والعشرون من شهر فبراير المقبل موعداً تاريخياً مسجلاً سيحتضنه بكل رحابة مضمار ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية وفي إنجاز جديد ومفخرة لكافة السعوديين وملاّك الخيل في العالم العربي والشرق الأوسط كافة مما يعزِّز مكانة الخيل وسباقاتها في وطننا الغالي.
وفي السياق نفسه اعتبر البواردي أن بطولة كأس السعودية ستساهم في تطوير صناعة الخيل السعودية بالشكل الذي يتأمله ويتطلع إليه كافة المنتجين والملاَّك وهو الأمر الذي سينعكس بكافة جوانبها التنظيمية والفنية في دعم رافد اقتصادي رياضي يشكِّل للمواطن السعودي فيه النسبة العالية جداً سواء من ناحية المستثمرين أو العاملين فضلاً عن أن هذه البطولة العالمية ستخلق المزيد من فرص التوظيف في مجالات الفروسية الإدارية والصحية والفنية.
وأشار أبو سلمان إلى أن جهود نادي الفروسية ممثلة برئيس مجلس الإدارة الأمير بندر خالد الفيصل وأعضائه في ترجمة رؤية سمو سيدي ولي العهد - حفظه الله -في وضع كأس السعودية في قمة وصدارة أجندة السباقات العالمية مما يحث كافة الإسطبلات العالمية والسعودية والتي منها إسطبل البيرق على العمل الجاد والاستعداد لها من خلال توفير الأدوات والوسائل التي من شأنها أن تحقق حضوراً في هذه الأمسية الغالية التي تحمل اسم أغلى وأطهر بلاد الحرمين.