«الجزيرة» - المحليات:
كرَّم وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أمس الأول، أعضاء الوحدة الكشفية بالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام «إخاء» المُشاركة في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج 1440هـ. وحضر التكريم نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبد الله بن سلمان الفهد.
وأكد الوزير أهمية مثل تلك المشاركة في تحقيق رؤية المؤسسة بتمكين الأيتام، ودعم استقرارهم وجودة حياتهم، وإتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في التنمية المجتمعية المستدامة، من خلال برامج تنموية مع الجهات ذات الاختصاص في بيئة محفزة تضمن الابتكار والتميز. وجرى في ختام التكريم تبادل الهدايا التذكارية بين المؤسسة وجمعية الكشافة، والتقاط الصورة الجماعية التذكارية.
من جانبه نوّه أ. عبد الله الصقهان بالدعم السخي الذي تتلقاه الجهات الخيرية في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله. موضحًا أن العمل الخيري أصبح كيانًا مؤسسيًا منظمًا، وركيزة أساسية من ركائز انطلاق المملكة إلى المستقبل وفقًا للرؤية الطموحة 2030م. وذلك لتحقيق غاية نبيلة وخطط بناءة يتم من خلالها تلمس احتياجات المستفيدين وتحقيق تطلعاتهم.
كما قدَّم الصقهان شكره وتقديره لمعالي وزير العمل المهندس أحمد بن سليمان الراجحي على هذه اللفتة الإنسانية تجاه فئات المجتمع، والدعم الكبير الذي تتلقاه مؤسسة إخاء لرعاية الأيتام لتحقيق أهدافها وتقديم خدماتها للمستفيدين.
مبينًا أن مؤسسة إخاء تسعى من خلال مشاركتها ضمن الفرق الكشفية في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة إلى غرس روح التطوع في نفوس المشاركين، وحرصًا منها للإسهام بتحقيق رؤية المملكة 2030، والتي دعت للوصول إلى مليون متطوع سنويًا. وتشجيع الأيتام على عمل الخير، وخدمة الآخرين، إضافة إلى تنمية المحبة والتآلف بين الأيتام والمشاركين من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وإبراز الدور الذي تسلكه جمعية الكشافة العربية السعودية بصفة عامة، والكشاف السعودي بصفة خاصة أمام ضيوف الرحمن الذين قدموا من شتى بقاع الأرض. إضافة إلى حرص مؤسسة «إخاء» لرعاية الأيتام على تأهيل وتدريب القيادات والوحدات الكشفية في الفروع الإيوائية ودور الرعاية التابعة للمؤسسة، والمشاركة في المناسبات والبرامج الكشفية وفق الأسس السليمة المستمدّة من المبادئ الإسلامية والركائز الرئيسة في دعم الوحدة الوطنية.