جميل أن يفخر الإنسان ببلده مهما كان حجمه ووضعه ولا تثريب في ذلك فكيف الحال ببلد مقدس وشامخ بعطائه وإيمانه ومكانته ورفعته ناهيك عن نموه وتطوره.. إنه العملاق الذي يحمل اسمًا غاليًا ومميزًا، المملكة العربية السعودية.
فخدمة ضيوف الرحمن أشرف عمل يميزنا فكل عام تتسابق الأفكار وتطرح الدراسات وتعيش لجنة الحج العليا حالة استنفار لتجعل رحلة الحج عبادة إيمانية ممتعة ما استطاعت إلى ذلك سبيلا فمكة والمشاعر المقدسة أماكن لا يتوقف العمل بها لتصبح أكثر ملاءمة واستيعابًا لضيوف الرحمن، خدمات ترفع الرأس وتبيض الوجه.
والمنورة المدينة حيث الحرم النبوي هناك حكاية أخرى لراحة الزائرين حيث الطمأنينة والسكينة ينعم قاصدوه بخدمة جليلة من حكومة جعلت هذا شرفًا عظيمًا لنا جميعاً.. فهاماتنا مرفوعة وألسنتنا تلهج بالدعاء لها.
مكانتنا الإسلامية والعالمية والعربية جعلتنا في قمة العطاء والمساعدة والفزعة لإخواننا في عالمنا الإسلامي والعربي وتضميد جراحهم والوقوف معهم في أزماتهم.. ولسنا لوحدنا لكن نبقى الأميز والأعلى سقفاً وأيدينا أكثر بياضاً.
ومحليا كل يوم لنا فرح مع رأس مرفوع وهذا ربما ما يغيظ بعض الحاسدين والمغرضين فأصبحنا نحمل شعلة السبق في كل ما يطور الحياة ويسعد البشرية طبيا وتعليمياً وتجارياً وإنسانياً وصناعياً وزراعياً وعجلة البناء والإبداع والنمو لا تتوقف ما دام هناك إرادة عازمة وإدارة دافعة ومحفزة.
حقاً لنا نبقى مرفوعي الرأس فـ(السعودية) وطن حمل العالمية وتربع بالمكانة الاقتصادية، هنيئاً لنا بمن سكن القلوب وحقه أن نكون عيونًا ساهرة على أمنه واستقراره فهو بيتنا الكبير وأن نكون أوفياء ومخلصين وأبناء بررة وخير سفراء له خارج حدوده.. دمت وطني بخير وسعادة وشموخ في ظل حكومة رشيدة ورجال أوفياء.