«الجزيرة» - غدير الطيار:
عكست الصور العفوية التي تم التقاطها للطلاب ومعلميهم مع بداية العام الدراسي الجديد سمو المشاعر التربوية التي يتمتع بها المعلم السعودي تجاه أبنائه الطلاب.
يقابل ذلك حرص أولياء الأمور على تبني موقف الشريك الدائم للمدرسة، ووقوفهم إلى جانب أبنائهم ومعلمي أبنائهم في صور تعبيرية ملهمة، تناولها واقع الزيارات الميدانية التي نفذتها الوزارة وإدارات التعليم لمدارس التعليم العام مع انطلاقة اليوم الأول من الدراسة.
وتحدث الطالب عبد الله سليمان عن مشاعره قائلاً: «نعود اليوم إلى مقاعد الدراسة، وإلى المذاكرة من جديد، بعد أن قضينا الإجازة، واستمتعنا فيها كثيرًا بتوفيق من الله».
ويضيف الطالب نواف الحمد: «استقبالنا بالورود حافز كبير للاجتهاد، ويحقق شعورًا دائمًا وإيجابيًّا تجاه معلمي ومدرستي، إضافة لما ينميه من مشاعر الولاء والارتباط بهذا الكيان التعليمي». وعبّرت الطالبة جود عبد الرحمن عن سعادتها ببداية المدرسة، ورغبتها بالجد والاجتهاد.
وشدد محمد إبراهيم أبا الخيل مدير مكتب التعليم بالروابي على أهمية أن يكون أول يوم في الدراسة يومًا محوريًّا، يوثق العلاقات بين المعلمين والطلاب من جانب، وبين الطلاب أنفسهم من جانب آخر.
وبدوره، قال المعلم عبد العزيز عبد الله: «بحكم وعينا نحن المدرسين بهذه الظرفية الحاسمة سيتحتم علينا التركيز على برمجة أنشطة جماعية تفاعلية، تكسر الجمود داخل الفصل، ويستمتع بها الجميع، وتجعل من المدرسة بيئة جاذبة». ويضيف المعلم حمدان عبد الله الحمدان من مدرسة الفجر الابتدائية بأن مشاعره في هذا اليوم مشاعر الحب والفرح والفخر بهذا الجيل الذي نتطلع جميعًا إلى أن يكون عماد الوطن. ونحن دائمًا بوصفنا معلمين نسعد بخدمة أبنائنا الطلاب، والعمل معهم كفريق واحد.
ولفت قائد مدرسة الطفيل بن عمرو جزاع المطيري إلى إقبال الطلاب على الدراسة، ورغبتهم في المدرسة، وهذا شيء جميل، سعدنا به.. متمنيًا أن يكون هذا العام حافلاً بالنجاح.