«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
حث الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان رئيس الجمعية الفقهية السعودية عموم المسلمين على صيام يوم عاشوراء لما فيه من فضل عظيم وأجر كبير
واستشهد في هذا الصدد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»، لافتا أن السنة أن يصام يوم قبله ويوم بعده
والصيام يوم قبله أفضل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن بقيت لقابل لأصومن التاسع» وهو أفضل من صيام يوم بعده، لو صمت الأيام الثلاثة كلها، التاسع والعاشر والحادي عشر ونويت بذلك ثلاثة أيام من الشهر والاستكثار من الصيام في شهر الله المحرم، وأيضًا تتحقق المخالفة بصيام يوم قبله أو يوم بعده، هذا لا شك أنه أكمل وأفضل.
إلى ذلك أوضح الشيخ الخثلان أن المسافر إذ أراد أن يصوم عاشوراء في السفر فلا بأس ولا حرج عليه، وإن كانت من عادته أنه يصوم عاشوراء ووافق ذلك سفرًا ولم يصم، يكتب له الأجر كاملاً كما لو أنه صام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا»، والأمر في هذه المسألة واسع.