امتزجت رواية يافا حكاية غياب ومطر لنبال قندس بحب الوطن والعزلة..
يافا شخصية مبتكرة من نسج الخيال وليست يافا المكان..
وفي أجزاء من الرواية تقول المؤلفة:
تدقق في المرآة المغيرة المعلقة على الحائط العاري، إنها المرأة الوحيدة في هذا المنزل الخاوي، تمسح بأصابعها الباردة وجه المرآة بحثاً عن وجه جديد تمت الغبار المكدس. لكن الوجه ذاته يطل عليها في كل مرة، الوجه الذي جاء من خلف ليالي السهر ودموع الانتظار.