سعد الدوسري
حسب متحدثة التعليم العام، السيدة ابتسام الشهري، شكّلتْ الوزارة لجاناً للتحقق من الجديّة، بدءاً من اليوم الأول للدراسة. وفي رأيي، يجب تقسيم الجديّة إلى قسمين: جدية إدارة المدرسة، وجديّة الطلبة وأولياء الأمور. يجب ألا تنحاز الوزارة لإدارات المدارس التي أثبت بعضها أن الجديّة لديهم مثل جديّة الأعوام الماضية!! ترتيبات اللحظات الأخيرة، عدم جاهزية الأدوات المدرسية، عدم صيانة الأجزاء والمكيفات التي تحتاج إلى صيانة، عدم توفير احتياجات الفصول، والعشوائية في توزيع الطلبة.
أما جدية الطلبة، فلم نلمس حتى اليوم، برنامجاً «جاداً» للوزارة، يجعل اليوم الأول، يوماً دراسياً، دون أن تكون فيه تلك النسبة المخجلة من الغياب. لقد تحدثت مع مسؤول إحدى أكبر المدارس الأهلية بمدينة الرياض، حين أبدى انزعاجه من نسبة الغياب في الأيام الأولى، واقترحت عليه أن يجمع الطلبة الملتزمين بالحضور في المكتبة أو في المسرح، وأن تُعطى لهم مواجيز عن كل مادة، فكان جوابه: «خليها على الله»!!!