- بداية جديدة لمنتخبنا الوطني تحت قيادة مدربه الجديد رينارد هيرفي. كل الأمنيات أن يوفَّق الأخضر في المرحلة القادمة، وأن يحقق الآمال والتطلعات المعقودة عليه، وأن يكفيه شر المتعصبين ممن يقيسون دعم المنتخب أو التخلي عنه بمقياس ألوان الأندية!! فيدعمونه إذا كان عدد لاعبي فريقهم المفضل في التشكيلة مرتفعًا، ويتخلون عنه بل يحاربونه إذا كان عدد لاعبي المنافس هو الأعلى!!
* *
- بالوثائق الداعمة أصبح اللاعب عبدالله السالم لاعبًا نصراويًّا، ويجب على إدارة النادي دفع ما تبقى من قيمة الانتقال لنادي الفيحاء، ويجب على لجنة الاحتراف حماية اللاعب وإنقاذ مستقبله، وكذلك تطبيق الأنظمة بكل حزم.
* *
- التعليمات الصارمة التي وجهها المدرب رينارد للاعبي المنتخب بشأن الالتزام بالحضور في المواعيد المحددة للتدريبات والمحاضرات، وكذلك عدم حمل الهاتف الجوال في قاعات الاجتماعات أو صالات الطعام، يجب أن يلتزم بها اللاعبون، وينبغي أن تنتقل للأندية؛ فاللاعب يجب أن يحترم عمله بوصفه محترفًا. وللأسف إن أكثر من يُفسد سلوكيات اللاعبين هي الأندية بتساهلها في تطبيق الأنظمة والتعليمات.
* *
- ضعف مخرجات الفئات السنية الهلالية يجلب الحيرة، ويدعو للتساؤل عن عمل الإدارات المشرفة خلال السنوات الماضية. ولا يمكن مقارنة الهلال بأندية أخرى نظرًا إلى اتساع شعبية النادي وقاعدته الجماهيرية التي تغذي النادي باللاعبين بشكل يفوق حاجته.. لكن الملاحظ أن نوعية اللاعبين الصاعدين دون المستوى، ولا يمكن الاستفادة منهم في الفريق الأول؛ فيصبح العمل والجهد والمال الذي تم إنفاقه هدرًا وبلا مردود؛ وهذا ما جعل الإدارة تتجه لسوق الانتقالات لسد احتياجات الفريق من اللاعبين. فخلال السنوات العشر الماضية لم يصعد للفريق الهلالي الأول حارس مرمى جيد، أو رأس حربة متميز، أو محور أو ظهير أيسر، وغير ذلك من المراكز. هناك خلل كبير وواضح في عمل الفئات السنية بنادي الهلال.
* *
- ما لم يحصل الصاعدون للممتاز (ضمك والعدالة وأبها) على دعم مساوٍ لما تحصل عليه الأندية الكبرى، كالذي تم حل كل مشاكله المالية العالقة الأسبوع الماضي بسرعة فائقة، الذي تجاوز الخمسين مليون ريال، فإن هناك خللاً كبيرًا في التعامل العادل بين الأندية. فالأندية ذات الدخل المحدود هي أحوج ما تكون للدعم المالي؛ لكي تستطيع الوقوف بثبات، ومواجهة الأندية الكبرى.
* *
- الأسبوع القادم تستكمل مواجهات ربع النهائي الآسيوي بمباراتَي الرد بين النصر والسد القطري والهلال والاتحاد. وسوف تلعب الأرض والجمهور مع الفرق المستضيفة. ولكن العامل المرجح سيبقى هو الإرادة لكل فريق؛ فالميزان سيرجح لصالح من يملك إرادة أقوى لتقارب المستويات الفنية.