- لاعب مثل ماجد عبدالله بحجمه وقيمته وتاريخه عندما يقول رأياً فنياً فيجب أن يُحترم. لا أن يُسخر منه ويُساء له، بل يعود البعض لتاريخه بهدف تشويهه. لمجرد أن الرأي لم يعجبهم! وبعضهم يقول ماجد لاعب وانتهى! في إشارة إلى الاستخفاف برأيه. رغم توافقه في الميول مع ماجد. ولا يمكن لأي نصراوي أن يزايد على حب ماجد لناديهم. فماجد ليس مجرد لاعب صنع انتصارات وإنجازات وحسب، بل لاعب صنع مدرجاً. فما يحظى به النصر من جماهيرية على امتداد الوطن وخارجه صنعها ماجد عبدالله. فكثير من الجماهير أحبت النصر من خلال ماجد. لذلك على من لم يصنع شيئاً للنصر أن يصمت في حضرة صانع مجد النصر ومدرجه.
* *
- كابتن الهلال سلمان الفرج سجَّل أمام الرائد هدف فريقه الثاني ولم يظهر أي علامة فرح أو سعادة، بل كان متجهماً! وهذا سلوك غير مقبول من أي لاعب. فتسجيل الهدف للفريق يوجب الفرح وإظهار السعادة لأن هناك شيئاً جيداً تحقق للفريق. كما أن التعبير عن الفرح يحفز اللاعبين ويرفع من روحهم المعنوية، وهو شعور طبيعي وتلقائي. ويبدو أن الفرج متأثر من غضب الجماهير وهذه إحدى سلبيات بعض اللاعبين وهو منهم. فاللاعب دوره في الملعب فقط ويجب أن يستفيد من النقد الذي يوجه له مهما كان قاسياً ويكون رده في الملعب.
* *
- ينبغي على الإدارة المسؤولة عن النقل التلفزيوني لمباريات الدوري أن تجتمع بالأطقم الفنية في الإخراج وعربات النقل وتؤكد عليهم بأهمية الدقة في النقل والإعادات البطيئة لأن حكام الفيديو المساعدين يعتمدون عليها في قراراتهم. وقد لوحظ في المباريات الماضية أن هناك تركيزاً في مباريات معينة وتساهلاً في مباريات أخرى. وذلك لكي لا يُحسب على القناة الناقلة أنها تحابي نادياً دون آخر. أو تتدخل لتوجيه قرارات الحكام.
* *
- إعفاء مدير ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء يؤكّد حزم سمو رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة وعدم قبوله بأي تقصير في العمل. ويؤكّد أن رمي الأعذار على شركات الصيانة ليس مقبولاً. فالمتابعة مسؤولية مدير الملعب وأي تقصير يراه من شركات الصيانة عليه معالجته في حينه.
* *
- كان الممكن أن يظهر فريق الرائد بمستوى أفضل من الذي قدَّمه أمام الهلال لولا أن الهدف المبكر قد صدمه وأربك اللاعبين وأحدث إحباطاً لديهم. وهكذا هي دائماً الأهداف المبكرة تحدث أثراً سلبياً لدى من يقبلها. لذلك انفرطت السبحة الرائدية وتلقت شباكه خمسة أهداف زرقاء كانت قابلة للزيادة.
* *
- بعض القنوات والبرامج الرياضية تستعين بخبراء في تحليل الحالات التحكيمية ممن وصولوا لقمة النجاح في مجالهم. فيكون لآرائهم قيمة وقبول لدى المتلقين. في حين تستعين قنوات وبرامج أخرى بمحللين مفصولين من أعمالهم ومطرودين لفشلهم. فتكون تحليلاتهم وآراؤهم مجالاً للسخرية والتندر لهشاشتها وسطحيتها، وهنا الفارق في احترام المشاهد بين برنامج وآخر.