«الجزيرة» - وكالات:
كشفت الأبحاث أن الصيام المتعاقب قد يساعد المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن على فقدان أكثر من 3 كلغ في أربعة أسابيع.
وأظهرت تجربة أجريت على مجموعة من المتطوعين الذين أجبروا على الصيام لمدة 36 ساعة قبل السماح لهم بتناول ما يريدون لمدة 12 ساعة، أنهم فقدوا نحو 3.5 كلغ خلال شهر.
وبشكل عام، تقلصت السعرات الحرارية التي يتناولونها بأكثر من الثلث ما ساعدهم على التخلص من الدهون في الجسم دون التخلي عن تناول الأطعمة التي يتلذذون بالتهامها.
كما أن الأجهزة المناعية للمشاركين ظلت مستقرة حتى بعد 6 أشهر من اتباع الحمية المعروفة باسم «حمية رجل الكهف».
ويعتقد العلماء من جامعة غراتس الطبية في النمسا، أن هذه الحمية تعد أسهل طريقة لفقدان الوزن من حساب السعرات الحرارية اليومية، لأن البعض يجدها أقل تقييدًا، ويزعمون أنها تساعد في التخلص من الوزن الزائد، لأنها تشبه حمية رجال الكهوف في العصر الحجري، عندما لم يكن الطعام متاحًا طوال الوقت.
ومع ذلك، يحذرون من أنه قد لا تكون هذه الحمية مناسبة للجميع، وأن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات سلامتها على المدى الطويل.
وفي السنوات الأخيرة، كانت هناك زيادة كبيرة في الأبحاث المتعلقة بالصيام، بما في ذلك الصيام المتقطع، والنظام الغذائي 2:5، وغيرها.
وشارك في البحث 60 شخصًا تراوحت أعمارهم بين 48 و52 عامًا، وكان متوسط مؤشر كتلة الجسم لديهم 25.5، والذي يعد ضمن نطاق الوزن الزائد وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية.