عبده الأسمري
صنع اسمه في مشهد «السداد» ونصع وسمه في «محفل» التسديد فكان «كبير» الضباط في الأمن العام و«خبير» الانضباط.. وقائد فرق الأمن ووقود «فارق» الأمان في سنوات خلت كتب فيها «قصة» اليقين بمداد «العصامية» ومكث خلالها في غرف العمليات وطاولات القرارات وقيادة الشؤون الأمنية «مشيرًا» و»مشاورًا» و»مستشارًا»..
إنه مدير الأمن العام السابق الفريق أسعد عبدالكريم الفريح أحد أبرز الأسماء العسكرية في وزارة الداخلية
بوجه حجازي تعلوه «الرسمية» وتتقاطر منه مقسمات «الإنصات» وتؤطره «تقاسيم» التركيز مع عينين تشعان بالحنكة تتوارد منهما علامات «الذكاء» واستعلامات «الدهاء» مع كاريزما انضباطية تتكامل على بزة «عسكرية» مهيبة تملؤها نياشين المشاركات وأوسمة الدورات ونجمة «العلا» و»سيف» الفصل» وتاج «التفوق» تشكلت في ألوان ميدانية وحلة مكتبية توشحت رداء الفريق واكتملت بواقع الفرق في منظومة عمل ميداني ومكتبي اكتمل فيه «الإنجاز» بدرًا في حضرة «القرار» واستحضار «الاستقرار» حيث قضى الفريح عقودًا وهو يرسم في الشوارع «أنظمة المرور» ويؤسس للتنقل والسفر «تسهيلات الجوازات» ويعطي للوطن «سخاء» القائد النبيل من «رخاء» رد الجميل مديرًا أول للأمن ومستشارًا أمثل للأمان فكان سليل «الميدان» وأصيل «العنوان» الذي ترك التفاصيل تتحدث والجزئيات تتكامل والنتائج تكتمل في عمل دؤوب كون جملته الفعلية من «فعل» المضي ومن فاعل «الإمضاء»..
في جدة ولد وتشربت نفسه «موجهات» التوجيه و»توجيهات» التسامح في «نصح» والده و»خبرات» الصبر في توصيات «والدته» فتربى وسط ثنايا «الحزم» وكبر بين عطايا «العزم».
جال أسعد طفلاً في أحياء العروس وتعتقت روحه بنسمات «البحر» وانعتقت نفسه من الدلال المنتظر فنشأ نحو الاستدلال المنظور وهو يرى المعاناة في الاتجاهات الأربعة فمضى إلى «أفق» الدافعية باحثًا عن «وظيفة» تسد فجوة «صراع» الأماني بين «حس أدبي» اعتمر وجدانه و»إحساس معيشي» استعمر أحلامه..
كان أسعد طفلاً يراقب طوابير «العسكر» وهم ينظمون السير في وسط البلد وقرب الميناء العتيق منجذبًا إلى مناظر الجنود وهي تؤدي «التحية» وتنفذ العروض وارتكن إلى «منظومة» الانضباطية وهي تتوارد «ألحانًا» من السلام الملكي في مهرجانات الوطن وارتهن إلى «سرور» مشبع بالقناعة إلى ضالة الأمنيات فرجح كفة «العسكرية» واكتفى بكفاءته «المتوسطة» التي خولته أن يلتحق بمدرسة الشرطة «لتكون» نجمة «الملازم» التزامًا أول في مواجهة الظروف ومعاقرة العوائق عام 1984م.
ليعمل في النجدة بجده ثلاث سنوات ثم في معهد المرور سنتين ثم في المرور ثلاث سنوات. لينتقل بعدها إلى مرور الرياض لمدة عامين ليتم تعيينه بعدها مديرًا لمرور عسير عام 1993حتى تم ابتعاثه لأمريكا لمدة سنة وأربعة أشهر نال خلالها شهادة اللغة الإنجليزية ودورة بوليسية. ودورة أسلوب التعليم. ثم العودة لمرور عسير ثم مديرًا لمرور الطائف عام 1995 ثم مديرًا لمعهد المرور بالرياض عام 1997 فمديرًا لمرور جدة عام 1998 ثم انتقل عام 1404 للإدارة العامة للمرور وفي عام 1406 تم تعيينه مديرًا لجوازات منطقة الرياض وفِي عام 1407 تعين مدير جوازات منطقة مكة المكرمة قضى فيها خمس سنوات ثم أعيد مديرًا لجوازات منطقة الرياض عين بعدها نائبًا لمدير عام الجوازات ثم مديرًا عامًا للجوازات ثم صدر أمر بتعيينه مديرًا للأمن العام وبعد ذلك تمت الاستعانة بخدماته مستشارًا لوزير الداخلية. وكان في كل مهماته عقلاً للتطوير وللابتكار مؤسسًا لمراحل متعددة من الإنجازات الأمنية والعسكرية.
رغم السيرة العسكرية الطويلة إلا أن روح «الشعر» وبوح» الأدب» وتأنق الثقافة كانت كخلايا في جسده وإمضاءات في صفحاته كان لا بد أن تبقى صامدة في «وجه» المناصب فكانت «الاستراحة» الذهنية و»الراحة» العقلية التي بنى بها أسعد عبدالكريم «صروح» الوجد وأكمل بها «طموح» الوجود فكان «شاعرًا» ينضب بالعاطفة المهارية و»ماهرًا» ينبض بالعاصفة الثقافية فأوجد «حلولاً» مفتوحة للموهبة التي تضفي للرسمية إبداعات البعد وأبعاد الإبداع..
مارس الصحافة والكتابة وطاف بها في مد «الرغبة» وجزر «الموهبة»ولا يزال نجمًا في سماء «المعرفة»
استراح أسعد في مدرجات «المحاربين» بعد أن أسعد ناديه «الاتحاد» وكان «عمدة» الداعمين للعميد سنين طويلة كان فيها «الرئيس الحقيقي».. مفضلاً الابتعاد بعدها عن مسارات» النكران»..
يقف «أسعد عبدالكريم» شاغلاً «مكانه» المناسب في متون «الوفاء» الأنسب بنسبة «شهادات المهنية» واستشهادات الوطنية.