بيروت - أ ف ب:
ساد هدوء نسبي أمس الأحد في محافظة إدلب الواقعة شمال غرب سوريا؛ إذ يأخذ النظام وحليفه الروسي بالحسبان «وقف إطلاق النار من جانب واحد» تجاه الفصائل المقاتلة، على الرغم من حدوث مناوشات محدودة، أودت بحياة خمسة مقاتلين، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ صباح يوم السبت بعد أربعة أشهر من القصف الدامي الذي أودى بحياة أكثر من 950 مدنيًّا، وهجوم بري، سمح للنظام باستعادة مناطق استراتيجية، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: «لا يزال الهدوء النسبي سيد الموقف في عموم المنطقة، يتخلله قذائف عدة، تسقط بين الفينة والأخرى. فيما لا تزال طائرات النظام السوري و(الضامن) الروسي متوقفة عن استهداف منطقة خفض التصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ».