جدة - واس:
اختتمت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية فعاليات ومهرجان «عالم تركوازي» التي أطلقته خلال الفترة من 18 يوليو حتى 31 أغسطس 2019م، الذي شهد حضوراً لافتاً، حيث تضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية المتنوعة التي تلبي متطلبات وتطلعات زوار المدينة الاقتصادية من مختلف الشرائح وسكانها والعاملين بها، خاصة الباحثين عن الترفيه والاسترخاء والاستجمام في بيئة عصرية متكاملة. وجرى تصميم فعاليات مهرجان «عالم تركوازي» ليكون ترجمة تفاعلية لهوية المدينة الاقتصادية الجديدة “عالم ثاني»، وليوفر تجربة استثنائية تسهم في تحقيق الرفاهية لكل أفراد العائلة لقضاء أجمل الأوقات بإطلالة تركوازية خلابة ومباشرة على شاطئ البحر الأحمر، وبفرص تملك وعروض مميزة على الوحدات السكنية لأول مرة في المملكة بدفعات ميسرة تمتد إلى خمس سنوات دون أي فوائد وسيارات مجانية. كما تضمن صيف «عالم تركوازي» عروضا وفعاليات ترفيهية مختلفة على ممشى الشاطئ، والأنشطة البحرية التابعة لشاطئ «يام»، ونادي اليخوت والرياضات البحرية «البيلسان مارينا»، كذلك الألعاب المائية العائمة (أكوا فن)، وصالة السينما رباعية الأبعاد (كي-ماكس) وحلبة جمان كارتنج وغيرها. بالإضافة إلى عروض الإقامة في الفنادق الفاخرة داخل المدينة والتي تقدم تجارب استثنائية للزوار ببرامج سياحية متكاملة. وشمل موسم «عالم تركوازي» تنظيم واحتضان بطولة المملكة للدبابات البحرية في جولتيها الثانية والثالثة بمشاركة أكثر من 30 متسابقاً، كما جرى تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة وتتويج أبطال المملكة، بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة وتحت إشراف الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص،كما تضمن «عالم تركوازي» تنظيم بطولة عالم تركوازي للكرة الشاطئية على شاطئ «يام». وتتميز مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بتوفير أسلوب حياة المنتجعات على شاطئ البحر الأحمر، فضلاً عما توفره من باقة واسعة من الخدمات والمرافق الرياضية والتعليمية والاجتماعية عالمية المعايير، وسلسلة متنوعة من خدمات الضيافة والفندقة والمحلات التجارية ومسارات للدراجات وممارسة رياضة المشي. يذكر أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تقدم نموذجًا مختلفًا ومميزًا لنجاح رؤية المملكة في مجال السكن والعمل والترفيه، لتجسيد مكانتها كمحفز رئيس ي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة، حيث تشهد المرحلة نمواً في عدد من القطاعاالاستراتيجية، من بينها قطاع جودة الحياة وقطاع السياحة والترفيه، وذلك إسهاماً في خلق عالم من الرفاهية في قلب الوطن لتصبح الوجهة السياحية الصاعدة على البحر الأحمر.