واشنطن - واس:
أعلنت الولايات المتحدة عن وقوفها بحزم إلى جانب حكومة كولومبيا والرئيس دوكي والشعب الكولومبي في جهودهم لتحقيق الأمن والعدالة السلام والدائم الذي تستحقه بلادهم. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو في بيان صحفي صادر الجمعة، «إننا نرفض بشدة دعوات بعض الأفراد للتخلي عن التزامات القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) بموجب اتفاق السلام لعام 2016 والمشاركة في مزيد من العنف والإرهاب، كما ندين الأنشطة الإرهابية المستمرة لجيش التحرير الوطني (ELN) وأولئك الذين يمكّنونها ويمنحونها ملاذًا آمنًا». وذكر الوزير بومبيو، أن كولومبيا مثلت واحدة من أقوى شركاء الولايات المتحدة في المنطقة ولازالت وأن الالتزام المستمر باتفاقية السلام لعام 2016 وتنفيذها يعد أمرًا حيويًا للتقدم المستدام في مجالات الأمن والمخدرات وحقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية.
وأضاف بومبيو، أن الولايات المتحدة ترحب بالإجراءات التي تضمن إخضاع كل الذين قاموا بارتكاب جرائم خطيرة أو من يواصلون ارتكابها منذ توقيع اتفاق السلام في عام 2016 للمساءلة القانونية بشكل شامل ويتم تسليمهم ومحاسبتهم .
واختتم وزير الخارجية الأمريكي بيانه، مؤكدًا استمرار الولايات المتحدة في دعم المؤسسات الديمقراطية الشاملة في كولومبيا.