«الجزيرة» - المحليات:
أطلقت سمو الأميرة دعاء بنت محمد سفيرة السلام للطفولة والنشء من الأمم المتحدة الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية عبر حسابها على تويتر @PrincessDoaaKSA استبيانًا حول معدل ممارسة المراهقين للرياضات المختلفة في الأسبوع، حيث تباينت آراء وردود أفعال جمهور التويتر حول الاستبيان الذي شارك به ما يقرب من 2500 متابع، فذهبت النسبة الأكبر من الآراء إلى ممارسة الرياضة مرة واحدة في الأسبوع بنسبة تصل إلى 42 %، الأمر الذي يبين مدى خطورة هذا الوضع، حيث إن المعدل الصحي لممارسة المراهقين للرياضات المختلفة هو 60 دقيقة يومياً.
وفي المقابل فقد أظهر الاستبيان أن نسبة 28 % يمارسون الرياضة بشكل يومي وفي حين بلغت نسبة الممارسين للرياضة ثلاث مرات في الأسبوع 20 % وكانت النسبة الأقل لممارسة الرياضة هي مرتين في الأسبوع بنسبة 10 %.
وتناشد الأميرة دعاء الأمهات والآباء على ضرورة تشجيع أبنائهم على اتباع أنماط الحياة الصحية وتخصيص وقت لممارسة الرياضة، التي من شأنها تعمل على تخفيض الدهون الثلاثية والكوليسترول وتحسن المزاج.
وأضافت أن الرياضة تساعد على تفريغ الغضب وتحسين المزاج من خلال إنتاج الإندورفين، الذي يساعد الشخص على الشعور بالسعادة، وأن ممارسة التمارين الرياضية تحرق السعرات الحرارية، وتساعد المراهقين على تجنب زيادة الوزن، كما تحمي من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم، التي أصبحت أكثر انتشارًا بين المراهقين.
هذا وبالتزامن مع اقتراب موعد العام الدراسي الجديد فإن موضوع الرياضة المدرسية وتفعيلها والاهتمام بها يعتبر أمرًا مهمًا للغاية، حيث يقع على عاتق المدارس توفير المرافق المناسبة لممارسة الأنشطة المختلفة وطبقاً للمقولة الشهيرة: «العقل السليم في الجسم السليم» التي تبرهن على أهمية الرياضة في تعزيز القدرات العقلية لطلاب المدارس وأهمية إدراج الأنشطة الرياضية والبدنية ضمن اليوم الدراسي لهؤلاء الطلاب، فيجب على المدارس نشر الوعي بأهمية الرياضة وممارسة الأنشطة الرياضية بين الطلاب والمدرسين وتصحيح المفاهيم الخاطئة العالقة بالأذهان حول التأثير السلبي لممارسة الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي.
كما نوهت الأميرة دعاء على أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في حملات التوعية والتثقيف حول قضايا الطفل والمرأة، التي تعتبر ركناً أساسياً من أركان الإعلام الجديد، حيث تقوم الأميرة دعاء بنت محمد بطرح عدة أسئلة ومناقشتها مع المتابعين وتقديم معلومات توعوية التي من شأنها العمل على زيادة وعي المجتمع.