بريدة - فهد العايد:
زار رئيس وأعضاء لجنة أهالي مدينة بريدة وعدد من الأعيان والأهالي صباح أمس الأول مهرجان تمور بريدة، يتقدمهم رئيس اللجنة الشيخ محمد بن عبدالله الفوزان السابق، واطلعوا على حركة البيع والشراء داخل السوق مستمعين إلى شرح من أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي عما يحويه السوق من كميات وفيرة من التمور، مع ما يشهده المهرجان من مبيعات مثالية وفعاليات هادفة، بمشاركة الشباب والفتيات، وعدد من الجهات الحكومية والأهلية. كما اطلعوا على متنزه ديرتي الريفي الذي يقدَّم من خلاله فعاليات متنوعة لشرائح المجتمع المتعددة.
وقد أشادوا بما يحويه المهرجان من كميات متنوعة من التمور بمشاركة 4000 شاب، وثمنوا الجهود التي تبذلها أمانة منطقة القصيم بالمهرجان، مع ما تقدمه للمزارع والمستهلك والمستثمر من تسهيلات مثالية.
لافتين إلى أن وفرة التمور وجودتها يبرهنهما اهتمام المزارعين بهذا المنتج الاقتصادي المهم، مؤكدين أهمية تفعيل دور الصناعات التحويلية ومشتقات التمور بشكل أوسع، والاستفادة من نواتج التصنيع ومستخلصاتها.
كما أشادوا بالدعم اللامحدود من قِبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم للمهرجان على الأصعدة كافة.
من جهته، أوضح رئيس لجنة أهالي مدينة بريدة الشيخ محمد عبدالله الفوزان السابق أن هذا الحراك الاقتصادي الضخم للمملكة تسعى من ورائه إلى أن تكون المصدر الأول للتمور في العالم، وتحقق إيرادات من ذلك؛ لتكون رافدًا مهمًّا للاقتصاد السعودي؛ إذ سيوفر مهرجان تمور بريدة الآلاف من فرص العمل سنويًّا في مزارع التمور وجني المحاصيل والنقل وبيع الجملة والتجزئة والدلالة، وغيرها.
وبيّن الشيخ محمد أن القيمة الغذائية والاقتصادية التي يتميز بها سوق التمور ببريدة ضاعف من حجم المسؤولية التي تقع على كاهل اللجنة الإشرافية العليا للمهرجان وبقية اللجان العاملة. مبينًا أن حركة البيع والشراء التي يتخطى حاجزها السوق خلال شهر واحد في كل عام تعكس القيمة الغذائية والاقتصادية التي يتصدرها السوق، ويمتاز بها على مستوى المهرجانات.. كما أكد أن المتابعة المستمرة والحرص الدائم من قِبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم تجاه كل ما يخص مهرجانات المنطقة ومناسباتها ذات البُعد الاقتصادي أو الغذائي أو السياحي الترفيهي قد أسهما بشكل مباشر وفاعل في تكريس هوية النجاح التي باتت السمة الغالبة للمهرجانات كافة المقامة في المنطقة بوجه عام.