عبده الأسمري
ابن الدواوين العليا.. وسادن أسرار «الدولة» وخازن «تفاصيل» القرار..
بطل متوج في منافسات «التقييم» وقيمة بشرية في مقامات «التتويج»
إنه معالي رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى أحد أبرز القياديين ورجال الدولة ونماذج الخبرة.
بوجه وسيم ممتلئ تعلوه ابتسامات «الثقة» وتميزه بصمات «اليقين» وعينين واسعتين تنبعان بالوقار، وتشعان بالاستقرار، مع تقاسيم نجدية «أصيلة نبيلة» تشبه والده وتتقاطع مع أخواله وملامح خليطة بين الود والجد مع كاريزما «أليفة» وقامة «أنيقة» تعتمر الشماغ برسمة فريدة وتتكامل على بشوت ملونة وهندام متأنق زاده بهاء وأكمله زهاء قضى العيسى عقودًا هو يرسم «مشاهد» الولاء والفداء في أورقة دواوين الملوك وأولياء العهد منسقا ومخططًا ومسؤولاً وقياديًّا وصاحب قرار ومالك صلاحية متنقلاً بين أقطاب «المناصب» بروح «عصامية» ونفس «مكافحة» رابطت في مناورات «العلا» ووصلت إلى منارات «المعالي» صاعدًا سلم «المجد» بخطى «الواثق» ماضيًا نحو القمم بموجبات «الهمم» وعزائم «العلم»..
في الرياض ولد وتفتحت عيناه على «مواسم» التفوق في محافل أسرته وتعتقت أنفاسه «بمراسم» الأثر في احتفالات عائلته.. فنشأ مكللا باكتمالات التوجيه ومجللا بمكملات التقى من ينبوع والد حكيم فرش له ورود «الأصول» ونثر أمامه فحوى «الفصول» في مناهج تربوية ودينية فاخرة أشبع بها قلبه الصغير مع منبع «حنان» ونبع «أمومة» غمرت وجدانه الطفولي.. فكبر وفي يمناه «خارطة النجاح» للوطن وفي يسراه «قبضة التأكيد» للتنافس وفي كفه «تحية الامتنان» وفي فؤاده «قصيدة العرفان» لأفضال والدين كريمين علماه ماهية «الكفاح» سرًا وعلانية.
كبر العيسى منصتا لحكايات «السداد» في مآثر قبيلته الباذخة بإنتاج «النابغين» المغدقة بتخريج «المؤثرين» موجهًا بوصلة أفكاره قبلة «التفرد» موليًّا اتجاه أمنياته قبالة «الانفراد» فانخطف باكرًا إلى تفاصيل العون ومفصلات الغوث في جنبات حيه، وانجذب إلى تاريخ البطولة في توحيد الوطن وانتصارات الحسم، وجغرافيا المناطق المنوعة التي جعلته منتمياً إلى كل الاتجاهات حاملا قلبا يرفل بالبياض ويحتفل بالانتماء.
سيرة عصماء استقى أسرارها من «ومضات أبوة» وانتقى خطواتها من «ذات أبية» فاتخذ همته في «المهمات» أسلوباً واستمد طاقته في «المهام» سلوكاً. تلقى العيسى تعليمه العام في الرياض ونال بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة الملك سعود عام 1981م ودبلوم اللغة الإنجليزية من أمريكا عام 1982م ودبلوم الاختزال العربي من وزارة الخارجية عام 1997م. ثم ماجستير الإدارة العامة عام 1998م من جامعة الملك سعود.. وله رسالة ماجستير في إمكانية تطبيق أسلوب العمل عن بُعد في إيجاد فرص وظيفية للمرأة السعودية العاملة.
عمل في عدة إدارات ومهام مختلفة في الديوان الملكي وديوان رئاسة مجلس الوزراء ومنسقًا وسكرتيرًا للعديد من اللجان بالديوان الملكي ثم تعين نائباً للسكرتير الخاص لسمو ولي العهد ثم مستشاراً بديوان سمو ولي العهد، وفي عام 2005 تم تعيينه نائباً للسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين بالمرتبة الممتازة بالديوان الملكي ثم نائباً لرئيس الديوان الملكي بمرتبة وزير ثم صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائباً لرئيس الديوان ونائباً للسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، وتم تعيينه وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء وعضواً في مجلس الشؤون السياسية والأمنية وصدر الأمر الملكي بتكليفه رئيسا للديوان الملكي عام 2015م.
بعد ضم ديوان رئاسة مجلس الوزراء للديوان الملكي. رأس «العيسى» فريقاً لإعداد الخارطة التنظيمية وتطوير مهام وإجراءات الديوان الملكي، العيسى عضو في عدة جهات وقطاعات وحصل على دورات متقدمة ومتخصصة في الداخل والخارج.
تم تكريم العيسى بمنحه وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى وقد مثل المملكة في عدة مؤتمرات ومناسبات وشارك في أغلب الرحلات والجولات الملكية الخارجية
اعتاد موظفو الديوان الملكي على ومضات تواضعه وإمضاءات توجيهاته وعبير الأخوة وشذى الزمالة التي حطم بها حواجز المنصب ورصف بها جسور الفريق الواحد. وشكل بها «مغانم» النتائج.
ارتبط الديوان بآفاق «تطوير» شامل من «أعماق» فكر أقام بها العيسى «صروحاً» من الشفافية والوصال والتواصل مع المواطن وألبس الديوان الملكي رداء فضفاضًا توشح «الأمانة» وتطرز بالحلول ونطق بالقرارات..
خالد العيسى المدير الفني والخبير المهني والمطور الذهني للديوان الملكي والموجه «الحكيم» لفرق «الشؤون الملكية» واللاعب «المحترف» في ميدان «المتون الوطنية»..