«الجزيرة» - المحليات:
أطلق المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية) مبادرة (نشيط في عملي)، والتي تستهدف تحفيز الموظفين في بيئات العمل من القطاعين الحكومي والخاص على تغيير بعض الممارسات المعتادة إلى أخرى بدنية صحية، وتهدف هذه المبادرة إلى تنفيذ سياسات تُمكن وتُشجع النشاط البدني في موقع العمل، عبر إيضاح أهمية ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل مستمر، ورفع مستوى الوعي والثقافة بممارسة الأنشطة البدنية لدى مختلف فئات المجتمع، والتوعية بكيفية تبني النشاط البدني.
وكشف مركز وقاية أن عدداً من الجهات الحكومية والخاصة قد أبدى تفاعله مع هذه المبادرة، حيث تستعد عدد من هذه الجهات لتطبيق مبادرة «نشيط في عملي» والتعريف بها والتوعية بأهم تطبيقاتها في أوساط منسوبيها. وكانت وقاية قد قامت بتطوير دليل إرشادي لتطبيقات هذه المبادرة، وأتاحتها للاستخدام والتطبيق للجهات الراغبة في تفعيلها، بالتعاون مع مركز وقاية الذي يتولى مسؤولية إيصال الفكرة بالطريقة الصحيحة لهذه الجهات، وتقديم الدعم في تطبيقها.
وأكد المدير العام التنفيذي لمركز وقاية الدكتور عبدالله بن رشود القويزاني أن هذه المباردة تأتي في إطار خدمة أحد أهداف المركز الإستراتيجية، وهي تعزيز الصحة في المجتمع من خلال نقل أفضل الممارسات الصحية إلى الأفراد وتوعيتهم بما يضمن لهم نمط حياة أفضل، وبناء ثقافة صحية تمكنهم من تحقيق أقصى قدر من الصحة والرفاهية في حياتهم. ولفت الدكتور القويزاني إلى أن كثيراً من الموظفين يقضي جزءاً كبيراً من يومه في مكان العمل، وهي فرصة كبيرة فيما لو تم الاستفادة منها بما يخدمه صحياً من خلال أنشطة سهلة يقوم بها، كاستخدام الدرج بدلاً من المصاعد والمشي في الأماكن المناسبة داخل مقر عمله، وغيرها من الأساليب الرياضية الأخرى.