هنأ سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ علي الخالد الجابر الصباح، المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا بنجاح موسم حج هذا العام 1440هـ داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الحجاج سعيهم في أداء مناسكهم، وأن يكون حجًا مبرورًا للجميع. وقال في تصريح خاص بهذه المناسبة: «يسرني أن أرفع أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية لما قدموه - حفظهم الله - من دعم وإشراف ومتابعة أثمرت نجاحًا كبيرًا بكل المقاييس في موسم حج هذا العام بانسيابيته وخلوه مما يعكر صفو الحج وطمأنينة ضيوف الرحمن.
وأعرب الشيخ علي الخالد، عن عميق شكره وعظيم امتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بكافة القطاعات والوزارات المعنية بشؤون الحج منوّهًا بالجهود التي تبذلها هذه الجهات في خدمة واستقبال ضيوف الرحمن من كافة بقاع الأرض، مسخّرة كافة إمكاناتها ومستنفرة طاقاتها القصوى لاستيعاب العدد الهائل من الحجاج بانسيابية تامة في زمن متقارب ومحدود.
مشيدًا في هذا الصدد بكافة المبادرات والبرامج التي أطلقتها المملكة في إطار رؤية المملكة 2030 ولاسيما ما يتعلق منها بقطاع الحج والعمرة، وأبرزها «مبادرة طريق مكة» التي تهدف لتيسير رحلة الحجاج من خلال إنهاء إجراءات الجوازات والجمارك والاشتراطات الصحية وفرز وترميز الأمتعة في مطارات بلدانهم؛ ما يمكنهم من الدخول إلى المملكة كأي رحلة داخلية، إذ ينتقلون مباشرة إلى حافلات تنتظرهم لإيصالهم إلى الأماكن المعدة لسكنهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فيما تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم.
كما أشاد باعتماد التقنية كوسيلة أساسية لدعم جهود المملكة في موسم الحج عبر مجموعة من التطبيقات الهاتفية التي تساعد الحجيج فيما يحتاجونه من ترجمة وخدمات طبية وإرشادية للتعريف بكيفية أداء مناسك الحج مرفقة بالخرائط الرقمية لمنطقة المشاعر المقدسة.
إلى ذلك ثمّن الشيخ علي الخالد، الرعاية الكريمة التي لقيها حجاج دولة الكويت والتي كان لها أثر طيب في نفوس الحجاج الكويتيين وشعب الكويت عامة.
مثنيًا على الاهتمام والدعم غير المحدود وتسخير كافة الإمكانات والإنجازات العملاقة في الحرمين الشريفين من توسعات متتابعة وتقليل للازدحام في كافة المشاعر وتطوير لوسائل النقل كقطار الحرمين؛ خدمة لضيوف بيت الله الحرام بما مكنهم من أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة وأمان واطمئنان.
مضيفًا أن ذلك ليس بمستغرب على المملكة العربية السعودية التي خصها الله بخدمة الحرمين الشريفين، وأعطاها مكانة مميزة يُنظر إليها بالحب والاحترام من محيطها العربي والإسلامي.
كما أثنى الشيخ علي الخالد، على جهود كافة العاملين في الميدان وخصوصًا رجال الأمن الذين بذلوا جهودًا كبيرة في أداء مهمتهم لإنجاح الخطة المرورية التي كانت مثالاً للخطط المحكمة التي تؤدى من قبل خبراء في إدارة الحشود، وكذلك جميع الإدارات الحكومية ذات الصلة التي قامت بأداء مهماتها خلال موسم حج هذا العام على الوجه الأكمل.
ودعا في ختام تصريحه أن يديم الله على المملكة نعمة الأمن والأمان والاستقرار.