منى - واس:
يحرص ضيوف الرحمن قبل مغادرة مكة المكرمة شراء الهدايا لذويهم والأقارب وبعض الأصدقاء، كالأقمشة النسائية، والساعات، والعطور الشرقية، والتحف، والسبح، والذهب، وعبوات ماء زمزم والسواك، وسجادة الصلاة.
وقال الحاج ربيع الهادي إبراهيم من السودان، «إنه يحرص على شراء الهدايا كذكرى لأدائه مناسك الحج والهدية تحمل قيمة رمزية يسعد بها الأهل والأصدقاء خصوصًا إذا كانت منقوشة بآيات من القرآن الكريم».
وأكدت أم حسين من العراق أن شراءها الهدايا من الأسواق والمتاجر في الحرم المكي تعد رمزًا تستذكر فيها رحلة الحج التي كانت ناجحة بكل المقاييس، كما أن الهدية عند تقديمها للأهل والأصدقاء في العراق لها معنى في وجدانهم كونها من الأرض الطاهرة مكة المكرمة، مبينة أنها تحرص على شراء الهدايا الخفيفة لسهولة حملها أثناء السفر وكذلك لتهدي عددًا كبيرًا من الأهل والأصدقاء.
من جانبه قال تيشب محمد من إندونيسيا: «إنه جاء بمفرده لأداء فريضة الحج وسيحمل معه أجمل الذكريات وذلك بشراء هدايا لوالديه مثل سجادة الصلاة والملابس، وكذلك السبح والعطور، مفيدًا أن الهدايا من مكة المكرمة تحمل قيمة معنوية عند تقديمها».
ووافقه الرأى يوسف جمال من مصر، فهو كما ذكر يحرص على شراء هدايا صنعت في مكة المكرمة لتقديمها للأهل والأصدقاء مثل الصور والمجسمات الخاصة بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة واللوحات الفنية المكتوبة بالخط العربي، وتلك التي تحمل شكل كسوة الكعبة المشرفة والمطرزة بآيات من القرآن الكريم، إلا أنه سيهدي والديه أغلى هدية من مكة المكرمة ماء زمزم».