د.عبدالعزيز الجار الله
تتحكم المساحات الأرضية بحجم المشروعات والإنشاءات المعمارية، ومكة المكرمة وبالتحديد منطقة الحرم والمشاعر ضيّقة جداً ومحاطة بجبال وهضاب وصخورها نارية، والبنية الجيولوجي معقدة ومركبة كما هو حال قطاع الدرع العربي والمرتفعات الغربية، فالمشروعات في المناطق الجبلية مكلّفة وباهظة، إذا عرفنا أنها تجهز من أجل (8) أيام فقط هي موسم الحج، وفِي العمرة تكون المشاعر: منى، مزدلفة، عرفات. خارج الحاجة باستثناء منطقة الحرم.
تم تداول مساحة المشاعر المقدسة وهي أرقام تقريبية لكنها قريبة من الواقع هي على النحو التالي:
- مساحة جميع المشاعر 33 كيلومتراً مربعاً.
- مساحة منى: 8 كم مربعة.
- مساحة مزدلفة: 12 كم مربعاً.
- مساحة عرفات: 13كم مربعاً.
- المسافة بين الحرم وبين منى: 7كم.
- المسافة بين الحرم ومزدلفة: 10كم.
- المسافة بين منى وعرفات 17كم.
- المسافة بين عرفات ومزدلفة: 6 كم.
- المسافة بين مزدلفة ومنى: 5كم.
هذه أرقام تقريبية بدأت تتقارب لأنها في أساسها مجاري أودية، أرضيتها بطون أودية، وعلى جانبي الوادي توجد جبال وهضاب، فالخطورة تحدث لو تمت مداهمة المشاعر أمطاراً وسيولاً هادرة لا سمح الله ستتحول إلى منطقة جارفة قد تزيل الخيام وتؤدي إلى انهيارات الصخور وغرق في مضائق الأودية، لذا لا بد من الحلول ومنها:
- إنشاء فنادق أعلى حافات وظهرة جبال أودية المشاعر والحرص أن تكون داخل نطاق أو قريبة من حدود المشاعر.
- إقامة مشروعات إسكانية وإيواء ومعسكرات للقطاعات الحكومية على ظهرة الجبال وحافات أودية المشاعر.
- جعل حركة القطارات خط دائري على المشاعر، حالياً جهة واحدة.
- تشغيل النقل العام في الظهرة والحافات العليا للربط بين المشاعر والحرم.
- أن تكون هذه الفنادق الاستثمارية دائمة في الحج والعمرة وزيارات الأماكن المقدسة، تخفف على فنادق منطقة الحرم، وتكون عروض اقتصادية مخففة على الحجاج والمعتمرين.
- أن تكون خدمة النقل العام الباصات مستمرة وتشغيل القطارات في موسم الحج والعمرة.
- يحصل الحاج والمعتمر على خدمة فندقية وخدمات المرافق العامة والراحة وخدمات التقنية، وتخفيف الضغط على بطون أودية المشاعر، وجعل بعضها مسارات لفرق الخدمات العامة، وللراغبين في المشي على الأقدام.