يوسف بن محمد العتيق
منذ القدم والشرائح التي تستهدف موسم الحج أو القائمين على خدمة الحجاج هي نفسها الشرائح التي تستهدف موسم الحج والقائمين عليه اليوم.
ليست مصادفة، بل أعداء وحدة المسلمين والمنزعجين من نجاح موسم الحج وخدمة ضيوف الرحمن هم أنفسهم قديمًا وحديثًا.
لهم منطلقات عقدية أحيانًا، وسياسية أحيانًا أخرى، وحسد أحيانًا ثالثة.
تقع أحداث مؤسفة وطبيعة أن تحدث في تجمع الحجاج فيستغلونها أبشع استغلال للإساءة لنا قيادة وشعبًا، وقد يكون لهم دور في صياغة بعض الأحداث المؤسفة لينالوا منا.
يذكرون حادثة هنا وهناك، وينسون جهودًا أسطورية لخدمة الحجيج لا تقوم على توفير الأساسيات فقط، بل حتى الكماليات للحجاج لا ينكره إلا أعمي البصر والبصيرة.
أخيرًا: هذه ضريبة النجاح قديمًا وحديثًا.
ولا عزاء للطائفيين والحسدة.