الأمم المتحدة - واس:
رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي، بالهدنة بين الطرفين في ليبيا، وأعربوا عن دعمهم الكامل لها، مؤكدين على «أهمية أن تصاحب هذه الهدنة تدابير لبناء الثقة بين الطرفين، بهدف ضمان تحولها إلى وقف دائم لإطلاق النار»، مشيرين إلى أن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا، بما في ذلك إنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، لن يتحققا سوى عبر «حل سياسي يتعين على الأطراف أن تشارك دون إبطاء في التوصل إليه تحت رعاية الأمم المتحدة».
وأدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الذي وقع في 10 أغسطس 2019 على موكب تابع للأمم المتحدة في مدينة بنغازي، مؤكدين ضرورة معرفة من يقف وراء الهجوم ومحاسبة المسؤولين.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدروه أمس، أعربوا فيه عن خالص مواساتهم وتعازيهم لأسر الضحايا، وتمنوا الشفاء العاجل والتام للمصابين.
وأكد المجلس أهمية أن تصاحب هذه الهدنة تدابير لبناء الثقة بين الطرفين، بهدف ضمان تحولها إلى وقف دائم لإطلاق النار. وشدد أعضاء مجلس الأمن من جديد على أن الرسائل الواردة في البيان الصحفي للمجلس والصادر في 5 أغسطس 2019، بما في ذلك دعمهم الكامل لقيادة الممثل الخاص لليبيا السيد غسان سلامة.