القاهرة - «الجزيرة»:
تعتزم إحدى شركات الإنتاج التلفزيوني في أمريكا إنتاج دراما تلفزيونية تجسد العلاقة التي نشأت بين الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي وإجراءات عزله عام 1999.
ومن المرجح أن يبدأ بث هذه السلسلة - بعنوان «العزل: قصة جريمة أمريكية»، ضمن قصص الجريمة الأمريكية في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية العام المقبل. وأفادت مصادر أن مونيكا من بين المنتجين للسلسلة على قناة «إف إكس» التلفزيونية للبرامج، التي عرضت الموسم السابق سلسلة خصصت لمحاكمة أو جي سيمبسون ومقتل جياني فيرساتشي.
وذكرت المصادر أن الكوميدية «بيني فيلدستين» ستلعب دور مونيكا في المسلسل. بينما ستلعب سارة بولسون دور ليندا تريب، الموظفة المدنية التي سجلت سرًا مكالمات هاتفية خاصة لمونيكا حول علاقتها مع الرئيس.
ولم يُعرف حتى الآن من سيؤدي دور بيل وهيلاري كلينتون في المسلسل، الذي يستند في أحداثه إلى كتاب نشر عام 2000 من تأليف جيفري توبين.
وقالت مونيكا في مقابلة مع مجلة فانيتي فير، إنها كانت «مترددة» و»أكثر من خائفة قليلاً» من المشاركة في إنتاج السلسلة التي سينتجها ريان مورفي، لكنها أضافت أنها اقتنعت بالفكرة بعد «مأدبة عشاء طويلة» مع منتج قصص الرعب الأمريكية، وشعرت «بالفخر أن تتاح لها مثل هذه الفرصة».
وتابعت «كان الناس يشاركون ويروون دوري في هذه القصة منذ عقود، لم يكن باستطاعتي حتى السنوات القليلة الماضية أن أستعيد وأجمع روايتي بالكامل».
وكانت مونيكا، البالغة من العمر الآن 46 عامًا، تبلغ 22 عامًا عندما انخرطت في علاقة عاطفية مع كلينتون الذي كان يكبرها بـ 27 عامًا. وعُزل كلينتون من منصب الرئيس عام 1999 بتهمة الحنث باليمين ثم برأه الكونغرس في وقت لاحق بعد الكذب بشأن العلاقة مع مونيكا.
واعتبرت مونيكا، في لقاء أجري معها العام الماضي، أن تصرفات كلينتون «إساءة جسيمة لاستخدام للسلطة، وأنه كان يتمتع بخبرة حياة كافية تجعله قادرًا على التمييز»، ومن المقرر أن يعرض مسلسل «العزل: قصة جريمة أمريكية» في 27 سبتمبر 2020.