مكة المكرمة - واس:
ثمّن رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب المصري النائب أسامة هيكل، ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من رعاية واهتمام لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
ونوّه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالتطور غير المسبوق والمشهود له من الجميع في موسم الحج كل عام، بما في ذلك التوسعات التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة، لافتًا الانتباه إلى «مبادرة طريق مكة» التي أطلقتها المملكة وسجلت نجاحًا كبيرًا بعد توسيع نطاقها في حج هذا العام.
وأثنى على دور وزارة الحج والعمرة وما تبذله في سبيل تقديم أرقى الخدمات للحجاج والمعتمرين، مؤكدًا أهمية الخدمات التقنية التي استحدثتها المملكة لتسهيل أمور الحج والعمرة، ومنها التأشيرة الإلكترونية، وتطبيقات الهواتف التي تساعد الحجيج في كل شيء من الترجمة إلى الخدمات الطبية مرورًا بكيفية أداء مناسك الحج، ومنها تطبيق «أسعفني»، وتطبيق «علاج»، وتطبيق «مناسكنا»، وتطبيق «كلنا أمن». وأشاد «هيكل» بخدمات تحديد المواقع والتتبع (GPS) التي تهدف إلى متابعة خطوط سير حافلات الحجاج وأماكنها بصورة دقيقة خلال التصعيد إلى عرفات والنفرة من المزدلفة إلى منى، مؤكدًا حرص المملكة على أن تضع يدها على كل سبل النجاح لكي يكون موسم الحج رحلة آمنة ومتميزة لكل الحجاج دون تمييز بين جنسياتهم.
وأعرب رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب المصري عن شكره وتقديره لحكومة المملكة على الجهود المبذولة للخروج بموسم الحج في أحسن صورة، وقال: إن ذلك يجعلنا نزداد فخرًا بالمملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -.
من جانبه، أكد وكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب المصري النائب محمد شعبان أنه ليس جديدًا أو غريبًا على المملكة تسهيل أمور الحج لحجاج بيت الله الحرام، وإن كانت كل عام تفاجئنا بالعديد من الخدمات والتسهيلات في موسم الحج، بأسلوب جديد، بداية من المطارات والموانئ حتى الوصول إلى الأراضي المقدسة.
وأشار إلى أنه لا توجد أي دولة في العالم تستطيع استقبال هذه الحشود من الحجاج في وقت واحد ومحدد وتنظم أمورهم لأداء مناسكهم بسهولة ويسر مثلما تفعل المملكة كل عام.
وأعرب عن سعادته باستمرار المملكة في التطوير والتحديث لمنظومة الخدمات المقدمة للحجاج الوافدين من شتى بقاع العالم إلى الأراضي المقدسة، التي تجاري بها تطورات العصر، وخاصة التأشيرة الإلكترونية وغيرها من التقنيات الحديثة، وهو أمر محمود ومشكور لحكومة خادم الحرمين الشريفين.