نجامينا - أ ف ب:
قتل 37 شخصاًَ على الأقل خلال ثلاثة أيام من المعارك بين مزارعين ورعاة في بداية الأسبوع في شرق تشاد، بحسب ما أعلن الجمعة الرئيس التشادي إدريس ديبي.
وقال في مؤتمر صحافي في نجامينا «بات النزاع العرقي قضية وطنية نشهد ظاهرة سيئة. فخلال ثلاثة أيام قتل 37 تشادياً في إقليم الوداي» في شرق تشاد.
ودائماً ما يشهد شرق تشاد، الذي يعد منفذ عبور ومنطقة استراتيجية على الحدود مع السودان، نزاعات بين الرعاة العرب والمزارعين في منطقة الوادي، بسبب خلافات على الأراضي والمراعي.
وأضاف ديبي أن «قوى الأمن» التي أرسلت إلى المنطقة «قد تعرضت لإطلاق نار».
وأكد أن «حاملي السلاح لا يترددون في إطلاق النار على قوى الأمن. إنها حرب شاملة يتعين علينا خوضها ضد الذين يحملون سلاحًا ويقفون وراء مقتل الناس»، موضحًا أنه «سيتوجه شخصيًا إلى المنطقة في الوقت المناسب».
وذكرت منظمة إنسانية غير حكومية أن المعارك بدأت الاثنين في قرية حمرا حيث «عثر على جثة راع شاب»، فاندلعت مواجهات بين مجموعته ومزارعين من منطقة الوادي.
وأكدت المنظمة أن «ثلاثة أشخاص على الأقل قد قتلوا». ثم انتقلت المواجهات الثلاثاء إلى قرية تشاكويا، كما ذكرت السلطات المحلية ردًا على أسئلة وكالة فرانس برس.
وأضافت أن المجموعات قد تواجهت بأسلحة حربية. وكانت المعارك دامية للغاية. وأسفرت عن 25 قتيلاً على الأقل.