«الجزيرة» - الرياض:
يعلم الجميع أن الماء ضروري للبقاء على قيد الحياة؛ لأن الجسم يمكن أن يتوقف عن العمل إذا كانت كمية الماء فيه غير كافية. وللماء الدافئ فائدة كبيرة لصحة الإنسان، فماذا يتغير في الجسم عند تناوله؟
* تتحسن عملية التمثيل الغذائي بفضل الماء الدافئ، وتتحسن عملية الأيض. وهذه العملية ضرورية للتمثيل الغذائي، وهذا بدوره يؤثر إيجابيًّا في عمل معظم أجهزة الجسم ويحسنه. ومن المفيد جدًّا تناول كوب ماء دافئ على الريق صباح كل يوم؛ لأن هذا يحفز الأمعاء وأجهزة الجسم الأخرى على العمل. كما أن فائدة الماء الدافئ تكمن في عملية الهضم؛ إذ إن تناوله يحفز العملية، ويسمح بتجنب الإمساك.
* أمراض البرد: يمكن بواسطة الماء الدافئ التخلص من أمراض البرد والسعال وآلام الحنجرة؛ لأن الماء الدافئ يحلحل البلغم، ويساعد في إخراجه من الممرات التنفسية، ويخفف آلام الحنجرة. كما يساعد استخدام الماء الدافئ في تنظيف الأنف في حال الزكام.
* آلام الحيض: العديد من النساء يشعرن بآلام خلال الدورة الشهرية، والماء الدافئ يساعد في تخفيف هذه التشنجات؛ لأن له تأثيرًا مهدئًا في عضلات البطن.
* التخلص من السموم: يكون الماء الدافئ وسيلة ممتازة لمكافحة حالات التسمم؛ لأن حرارة الجسم تبدأ بالارتفاع، وهذا يؤدي إلى التعرق، أي إنه بفضل الماء الدافئ يتم طرد السموم الموجودة من الجسم، ويتم تنظيفه. ويُفضَّل تناول الماء الدافئ في هذه الحالة مع الليمون؛ إذ يكون مفعوله أقوى وأسرع.
* يؤخر الشيخوخة: تناول الماء الدافئ يبطِّئ عملية الشيخوخة أيضًا؛ لأنه يساعد على استعادة مرونة خلايا الجلد، ويحسن حالتها. نتيجة لذلك يصبح الجلد ناعمًا وجميلاً. كما أن الماء الدافئ ينظِّف المسامات الجلدية، ويزيل بعض أسباب العدوى التي تسبب حب الشباب.
* جمال الشعر: يمكن بفضل تناول الماء الدافئ تحسين حالة الشعر؛ إذ يصبح أكثر نعومة، ويسهل تسريحه؛ وذلك لأن الماء الدافئ ينشط النهايات العصبية في جذور الشعر، وهذا مهم لنموها وصحتها.
* الدورة الدموية: تتحسن الدورة الدموية كثيرًا عند تناول الماء الدافئ. وهذا مهم جدا للصحة، ونشاط العضلات والأعصاب. كما أن الماء الدافئ يحسن عمل الجهاز العصبي من خلال إزالة التراكمات الدهنية حوله.