«الجزيرة» - عبدالله الفهيد:
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، انطلقت أعمال البرنامج الموسمي للأضاحي للعام 1440 هـ، الذي تشرف عليه وتنفذه أمانة منطقة الرياض.
وأعرب المشرف العام على البرنامج الموسمي للأضاحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض الدكتور فلاح بن عبدالله الدوسري عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على التوجيه بانطلاق أعمال البرنامج، ولمعالي أمين المنطقة المهندس طارق الفارس، ولوكيل الأمين للخدمات المهندس سليمان البطحي، على الاهتمام والدعم اللذين يجدهما البرنامج لخدمة سكان العاصمة من مواطنين ومقيمين. لافتًا إلى أن البرنامج الموسمي للأضاحي يشهد كل عام تطورًا وتفاعلاً من السكان؛ إذ يشارك في تنفيذه أكثر من أربعة آلاف موظف من مختلف إدارات أمانة منطقة الرياض؛ إذ يمثل البرنامج أهمية بالغة في عيد الأضحى المبارك دعمًا لأنسنة العاصمة، وتحقيق متطلبات ساكنيها على أكمل وجه.
ونوه المشرف العام على البرنامج الموسمي للأضاحي بمشاركة الإدارات العامة في الأمانة والأجهزة الحكومية والأمنية في أعمال البرنامج والخطة التنظيمية لجميع مواقع الخدمات، لافتًا إلى أن هذا العام تم الإعداد والتجهيز للبرنامج مبكرًا سعيًا لتحقيق أهدافه التي من أبرزها خدمة أكبر شريحة من سكان المدينة بشكل سلس ومريح، يحقق - بمشيئة الله تعالى - سلامتهم، وسهولة القيام بشعيرة الذبح. مبينا أنه تم في البرنامج اعتماد نطاق ومواقع البيع المؤقتة لبيع الأضاحي، وكذلك المسالخ المؤقتة والموزعة جغرافيًّا على مدينة الرياض، مع التركيز في اختيار المواقع، ومراعاة المسافة بين مواقع المسالخ النظامية، وكذلك مواقع أسواق بيع الأغنام الدائمة، إضافة إلى خدمة أكبر شريحة من السكان بشكل حضاري ومنظم لضمان صحتهم وسلامتهم.
وأوضح المشرف العام على البرنامج الموسمي للأضاحي أن بيع الأضاحي سيكون من خلال المواقع الثابتة في أسواق «العزيزية والسعادة والعريجاء»، إضافة إلى عشرة مواقع مؤقتة موزعة جغرافيًّا على أنحاء متفرقة من مدينة الرياض؛ وذلك بهدف التسهيل على المستفيدين الراغبين في شراء الأضاحي بالقرب من مقار سكنهم، مع وضع لوحات إرشادية لتسهيل الوصول إلى نقاط البيع ومواقع الاستلام والتسليم خلال الأيام من 5 - 13 من شهر ذي الحجة.
مشيرًا إلى أنه فيما يخص الذبح فقد تم تحديد سبعة مسالخ نظامية، هي: «مسلخ الرياض الآلي، ومسلخ العزيزية، ومسلخ حي السعادة، ومسلخ غرب الرياض، ومسلخ شمال الرياض، ومسلخ المونسية، ومسلخ المروة، إضافة إلى ستة مسالخ متنقلة تم توزيعها على أنحاء المدينة، وتحديدًا بجانب بعض المواقع المؤقتة لبيع الأضاحي».
وأكد الدكتور الدوسري أنه سيتم تجهيز المواقع المخصصة لبيع الأضاحي بالقوى البشرية والآليات اللازمة، وتوفير الرقابة لتحقيق المزيد من التنظيم وسلاسة الوصول إلى جميع المواقع خلال فترة السماح بالبيع، وكذلك أيام العيد فيما يخص المسالخ النظامية والمتنقلة؛ وذلك لمتابعة تنفيذ الخطة التشغيلية للأمانة في مواقع البيع والمسالخ التي تم تحديدها. مشيرًا إلى أن من ضمن الخدمات التي تم اعتمادها في البرنامج السماح للمطابخ الأهلية بمدينة الرياض التي تنطبق عليها الشروط بالذبح في الأيام الثلاثة الأولى من العيد؛ إذ يزيد عددها على 300 مطبخ؛ والهدف من ذلك التسهيل على الراغبين في الذبح بالقرب من مقار سكنهم. وفي هذا الخصوص سيتم منح تصاريح للمطابخ التي تم الموافقة عليها.
وعن الخدمات التي ستقدَّم في البرنامج الموسمي للأضاحي أشار المشرف العام على البرنامج إلى أنه سيتم تجهيز خيام كبيرة ومكيفة مجاورة للمسالخ النظامية والمتنقلة أثناء فترة الانتظار. كذلك من خدمات البرنامج توفير مداخل مخصصة وكبائن استقبال لكبار السن والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة عند المسالخ لتوفير أقصى الخدمات لهم بكل يُسر وراحة.
وعن وسائل التوعية والتعريف بخدمات البرنامج ومواقع البيع والمسالخ أشار الدكتور الدوسري إلى أنه سيتم النشر عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي واللوحات الإرشادية والإعلانية في طرقات وشوارع وجسور مدينة الرياض، إضافة إلى المعرض المصاحب للبرنامج تحت اسم «أضحيتي» الذي سيقام في المجمعات ضمن التعريف بالبرنامج، وتعزيز الوعي للراغبين في الذبح خلال أيام عيد الأضحى المبارك. كما سيتم إطلاق الموقع والتطبيق الإلكتروني الذي يشمل مواقع أسواق الماشية الثابتة والمتنقلة، وخرائط الوصول، والمطابخ المرخص لها بالذبح، إضافة إلى التفاعل المباشر مع الاستفسارات والملاحظات.