يوسف بن محمد العتيق
الأمير بندر بن عبدالعزيز الذي يمثل الجيل الثاني من أبناء المؤسس وعاصر الجيل الأول وقبل ذلك نهل من مدرسة المؤسس وأدركه لعدة سنوات، بل ورافق والده في الرحلة الشهيرة إلى مصر، هذه السيرة للأمير بندر تلقي بمسؤولية على كل باحث في التاريخ، وكل مهتم بتاريخ الوطن للبحث في بطون الكتب، وتقليب صفحات المجلات والصحف لاستخراج سيرة ومسيرة هؤلاء الرجال الذين كانوا شهودا مهمين على تاريخ وطن يمثل تجربة تاريخية في الوحدة والتوحيد لبلد تمثل مساحته قارة، ويمتاز أهله بتنوع ثقافي كبير تبعا للتنوع الجغرافي المميز لهذا الوطن.
آمل أن نجد اليوم الذي توثق فيه سيرة الأمير بندر وأمثاله من جيل عايشوا هذا الوطن من أيام إعلان التوحيد الأولى، وعرفوا المعنى الحقيقي لتكوين هذا الوطن المعطاء.