«الجزيرة» - غدير الطيار:
أوضح المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم الدكتور محمد المقبل أن إشادة معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ببرامج التدريب الصيفي الموجهة لشاغلي الوظائف التعليمية هي تأكيد للأدوار الإيجابية التي تصنعها مثل هذه البرامج داخل الميدان التعليمي، ومحفز وداعم للعاملين في مجال التطوير المهني لبذل المزيد من الجهود في تلمُّس وتلبية الاحتياجات التطويرية للمعلمين والمعلمات، ولاسيما أن هذه البرامج تحظى بمتابعة ودعم مستمرَّيْن من معالي الوزير ومعالي النائب الدكتور عبدالرحمن العاصمي.
وأضاف الدكتور المقبل بأن الاستعداد التعليمي يأتي ضمن عمليات الاستعداد للعام الدراسي الذي يركز على تطوير المعلمين والمعلمات خلال فترة الصيف في برامج تطويرية نوعية، إضافة إلى برنامج المعلم الجديد وورش التهيئة التي تقام في مكاتب التعليم قبل بدء العام الدراسي خلال عودة المعلمين.
مبينًا أن تضافر الجهود والتعاون بين الجهات المختلفة في الوزارة من جامعات وإدارات تعليمية مع المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في جانب تدريب المعلمين من أبرز العناصر التي أشاد بها معالي الوزير خلال تناوله برامج التدريب الصيفي للمعلمين والمعلمات. متمنيًا أن تكون هذه البرامج حافزًا إيجابيًّا، يتزامن مع توجهات الوزارة للرقي بنواتج التعلم.
وكان وزير التعليم قد ألمح في الاجتماع السادس للقيادات التعليمية إلى النجاحات التي حققتها برامج التدريب الصيفي موجهًا شكره للجامعات وإدارات التعليم المشاركة في التدريب، ومشيدًا بحجم الإقبال على البرامج التي يقدمها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي؛ إذ بلغ عدد المسجلين خلال فترة الصيف الحالية أكثر من 195 ألف معلم ومعلمة، وسيكون لهذا الإقبال أثر على بداية العام الدراسي الجديد. كما وجّه وزير التعليم شكره لكل من أسهم في نجاح برامج التدريب الصيفي، مثمنًا للمعلمين والمعلمات حرصهم وتفاعلهم الذي سيكون له أثر على بداية العام الدراسي الجديد.