البكيرية - حمود المطيري:
يعاني مرتادو (طريق الثليبيت) في محافظة البكيرية من كثرة الحوادث المأساوية لافتقاره لأدنى وسائل السلامة الضرورية المهمة، نظرا لضيقه الذي لا يتجاوز عرضه 7 أمتار, في الوقت الذي يشكل ازدحامه بالشاحنات خطورة كبيرة على مرتاديه.
الطريق الحيوي الذي يربط بين طريق الملك عبد الله وطريق الأمير نايف - ومتصل بطريق الأمير فيصل بن مشعل بن سعود والنافذ إلى طريق (الرياض ـ المدينة المنورة السريع) يتطلب أن يكون طريقا مزدوجا, مع أهمية إعادة سفلتته ووضع لوحات تحذيرية في بدايته ونهايته، وإبعاده عن أعمدة الكهرباء التي تمثل معضلة أخرى.
(الجزيرة) التقت المواطنون الذين أبدوا معاناتهم حيث قال الأستاذ إبراهيم بن علي الدخيل الله: إن السبب في هذه الحوادث أن الطريق ضيق ويكثر مرتادوه من أصحاب السيارات الكبيرة «الشاحنات» وغيرها المتجهة لطريق (الرياض - المدينة المنورة السريع) ويعتبر الطريق من المداخل المهمة للبكيرية وكذلك يرتاده عدد من سكان شمال البكيرية والمراكز التابعة ويمر هذا الطريق بمجمع الإسكان الخيري للملك عبدالله لوالديه وكذلك مخطط الإسكان التنموي الذي شارف على الانتهاء كما أنه يربط شمال القصيم بغربها ويخدم محطة تنقية المياه أكبر محطة لتنقية المياه في القصيم والتي تخدم البكيرية ورياض الخبراء والخبراء وعدد من المراكز.
وأضاف الدخيل الله: نناشد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بتدخل عاجل وسرعة إنهاء هذه المعاناة المأساوية التي ظلت لسنوات, حيث سبق أن خاطبنا إدارة الطرق في منطقة القصيم وبلدية البكيرية, وتعذرت البلدية من تنفيذه بخطاب وجهته لإدارة الطرق, رغم أن الجزء من بداية هذا الطريق الداخل في مشمول خدمات رياض الخبراء قامت بلدية الخبراء منذ سنوات باستلامه من إدارة الطرق وتنفيذ ازدواجه وإنارته وعمل كل ما يحتاج الطريق, والطريق بأكمله لايتجاوز 7 كلم.
كما أبدى الكثير المواطنين منهم اللواء محمد الماضي الربيعان , وصالح ماضي الماضي , وعبدالله الدخيل الله, والدكتور علي السويلم, ومحمد الحسون, وإبراهيم الدخيل الله, وخليفة السويلم ومحمد الغنام, وسكان الأحياء المجاورة والقريبة من الطريق معاناتهم وتمنّوا من الجهات إيجاد حل عاجل وإنهاء هذه المعاناة مع هذا الطريق المأساوي.