اختتمت مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية برنامج تدريب الطلاب الصيفي لهذا العام 2019 م، والذي تم بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، حيث استفاد من البرنامج أكثر من 170 طالباً وطالبة في تخصصات صحية وفنية وإدارية من جامعات وكليات متعددة. جاء ذلك خلال الحفل التكريمي للطلاب والطالبات الذي أقيم بمستشفى د. سليمان الحبيب بالريان، وألقى فيه الدكتور عوض العمري نائب الرئيس المشارك للشؤون الأكاديمية والطبية بالمجموعة كلمة قدم التهنئة فيها لكافة المتدربين على نجاحهم في إكمال فترة تدريبهم بكل مهارة وكفاءة وإتقان، وقال: "إن المتدربين مارسوا تدريبهم بكافة مستشفيات المجموعة بالرياض والقصيم وفي عدد من الأقسام الصحية والفنية والتمريضية والإدارية وفقاً لتخصصاتهم الدراسية، وقد أُتيحت لهم فرصة التطبيق العملي لدراستهم الجامعية كلٌ وفق تخصصه، والتواجد جنباً إلى جنب مع زملائهم من منسوبي المجموعة لمدة 4 أسابيع. وذلك بهدف تمكين الشباب السعودي بشكل أفضل ومساعدتهم في تنمية أخلاقيات العمل لديهم واكتساب المهارات الفردية والأساسية والخبرة بغية تسهيل دخولهم إلى سوق العمل بعد التخرج".

وأضاف د. العمري: "إن البرنامج التدريبي لهذا العام تميز بالتخطيط الجيد والمتميز له بالإضافة إلى زيادة قبول أعداد الطلاب المتقدمين وتعدد التخصصات التطبيقية فيها كالإدارة، المحاسبة، الموارد البشرية، الإعلام والعلاقات العامة، تقنية المعلومات، خدمات التمريض، العلاج الطبيعي، الخدمات الصيدلانية، المختبرات الطبية، الأشعة، السكرتاريه الطبية وخدمات المرضى".

بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالله الحربش نائب الرئيس لشؤون الأطباء كلمة شكر كل القائمين على برنامج التدريب الصيفي، مؤكداً أن مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية كانت وستظل من أكبر الداعمين لأبناء هذا الوطن، إذ إنها تسعى بشكل مستمر للاستفادة من الطاقات السعودية الشابة، وتدريبهم وإكسابهم المهارات والخبرات المناسبة، وهذا يأتي ضمن دورها ومسئوليتها المجتمعية ولتكون عوناً للطلاب في مستقبلهم الوظيفي، مضيفاً بأنه تم اختيار المدربين القادرين على إنجاز الأهداف التدريبية بجودة عالية، لأجل تحقيق التميز والإبداع وخلق تجربة تدريبية نموذجية وفريدة من نوعها. وفي الختام رحب الدكتور عبدالوهاب العبدالوهاب الرئيس التنفيذي للتشغيل بجميع خريجي البرنامج بالانضمام إلى أسرة مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية، مؤكداً أن أحد أهم أهداف هذا البرنامج هو استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة للمجموعة، إذ إن التوظيف والسعودة هما خياران استراتيجيان لنا ضمن السياسة الخاصة للمجموعة.