سلطان بن محمد المالك
الأسبوع الماضي قدمت ورشة تدريبية لمدة 3 ساعات في مركز دلني، وكانت بعنوان (إدارة السمعة والأزمات). لم أكن اتوقع أن يحضر لها إلا عدد محدود وبالأخص من المتخصصين في الاتصال والتسويق، تفاجأت بإبلاغي من منظمي الدورة أن التسجيل قد أقفل بعد الإعلان عن الدورة بيوم واحد وأن العدد 150 قد اكتمل، وفي يوم الدورة فعلاً كانت القاعة مكتظة بالحضور من الشباب من الجنسين.
وقبل أن ابدأ المحاضرة سألت الحضور عن المتخصصين في التسويق والاتصال، ووجدت أن العدد محدود بيننا من الحضور بينما الأغلبية من الذين قدموا لتعلم علم جديد عليهم ولاكتساب مزيد من المعارف.
تفاجأت في المحاضرة بمستوى النقاش وطرح الأسئلة والرغبه في الاستفادة من قبل الحضور، وبعدم امتعاض الحضور من طول الجلوس في مقاعدهم.
في مملكتنا الغالية، الجيل الجديد من الشباب من الجنسين لديه رغبة حقيقية في التعلم وتلقي المعرفة من كل ما هو جديد، جيل يعيش عصر السرعة والتقنية، يحب المغامرة والمبادرة وتقبل التحدي، حقًا هم جيل المستقبل وهم الذين -بمشيئة الله- سيكونون خير سند لتحقيق كل التطلعات والرؤى التي تبنتها الحكومة للمرحلة المقبلة.