{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
قال سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}
لقد فوجئنا بسماع خبر وفاة الدكتور عبد الرحمن الشبيلي -رحمه الله- والموت حق ولا بد منه لكل كبد رطبة قال سبحانه {فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}، وهذا الرجل وكما يعرفه الكثير أنه كان رجلا إعلاميا يعلو ولا يعلى عليه (مع احترامي لكل الإعلاميين) لقد كان من إعلامي الإذاعة والتلفزيون السعودي الناجحين بكل المقاييس ويكمن نجاحه بجمال أحاديثه وصراحتها بما تحتويه من أدب جم حينما يجري المقابلات التلفزيونية مع أي من مسؤولي الدولة واحترامه للآخرين أين تكون مراكزهم العملية والاجتماعية يتحدث حينما يتحدث بأساليب راقية وجمل مختارة تعجب بشخصيته حينما تراه متربعًا على كرسيه حينما يجري مناقشة أو حوارًا مع الآخر واثقًا من نفسه وبما يتفوه به، أسئلته واضحة ومستوفية لكل ما يريد أن يسأل عنه ولرغبته تطوير نفسه ولتحقيق طموحه علميا وإعلاميًّا اتجه لاستكمال دراسته العليا وبعدها احتل المكان المناسب الذي كان يراوده ومن ثم فقد تقلد عدة مناصب في الدولة وخارجها كان آخرها رئيسًا للمجلس الاستشاري للشركة السعودية للأبحاث والتسويق رحمك الله يا دكتور عبدالرحمن وألهم أهلك وذويك ومحبيك وزملاءك الإعلاميين الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.
** **
- صالح العبد الرحمن التويجري