«الجزيرة» - المحليات:
ناقش أعضاء البرلمان العربي للطفل يوم الأربعاء الماضي، في أول تجربة شورى وديمقراطية يمارسها الأطفال العرب على مستوى المنظمة الأحدث التابعة لجامعة الدول العربية، في جلسة تحمل عنوان «التقنية خيارنا للمستقبل»، وأعلن البرلمان عددًا من التوصيات، منها التأكيد على أهمية وضرورة العمل المستمر من أجل خلق وعي شامل بالتحديات التقنية التي تواجه الطفل العربي، وضرورة وضع خطة استراتيجية للمعالجة بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة.
والعمل على تطوير التعليم واستبدال الأساليب النمطية في التدريس، باستخدام برامج التقنية الحديثة، واستثمار ولع الطفل بالألعاب الإلكترونية لتنمية مواهبه وتدريبه، واستيعاب الموهوبين منهم، للانخراط في برامج تدريبية متخصصة في صنع البرمجيات.
وإنشاء مراكز تقنية تابعة لجامعة الدول العربية، لتشجيع الأطفال وتدربهم على مواكبة العصر.
والتركيز على أوقات التعارف بين الأعضاء لزيادة الألفة والتقارب والتعاون، عبر أوقات وورش العمل المطولة، وجلسات اللعب والترفيه والرحلات العلمية الجماعية.
وقال الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت نحن سعداء جدًا بهذه التجربة الأولى لأطفالنا، بأن يقوم أطفال العرب بانتخاب رئيسهم يعني الكثير، ويطرح حزمة لا تنتهي من الأسئلة المفتوحة على آفاق بلا حدود، تعكس مدى جدية الأطفال في التفاعل والنقاش والجدل، وطرح الأفكار والمقترحات والمبادرات التي تبدأ ولا تتوقف، فأطفال اليوم هم قادة المجتمع في المستقبل.
أكد حرص البرلمان على توظيف موضوع الجلسة (التقنية خيارنا للمستقبل) في الورش والدورات التدريبية المكثفة التي خُصصت للأعضاء العرب من الأطفال لتطبيق مناقشة الموضوع بشكل علمي لينعكس ذلك على شكل توصيات قوية. واعتمدنا على مجموعة من الإجراءات كي يمارسها الأعضاء للتصويت على الرئيس ونائبيه، بحيث يمارس الأطفال ويشاهدون العملية الانتخابية بشكل مباشر وشفاف وفرز نتيجة التصويت أمام جميع الأعضاء.