«الجزيرة» - أحمد القرني:
قام دولة الدكتور معين عبدالملك سعيد رئيس مجلس وزراء الجمهورية اليمنية أمس يرافقه معالي وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عبدالرقيب فتح، ومعالي مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس بن عوض باحارثة، بزيارة إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى خلالها معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومسؤولي المركز.
وفي بداية الزيارة اجتمع دولته مع معالي الدكتور الربيعة حيث رحب معاليه بالضيف ومرافقيه، وبحثوا آخر المستجدات على المستوى الإغاثي وآلية عمل إيصال المعونات والمساعدات للأشقاء اليمنيين، وأكد الدكتور الربيعة تسخير المركز إمكانياته لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية بالتعاون مع مسؤولي الحكومة اليمنية والهيئات والمنظمات الإغاثية الدولية وترجمة توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في هذا الخصوص على أرض الواقع. وجرى استعراض مستجدات المشاريع والبرامج الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز لليمن. وفي نهاية الزيارة أدلى دولة رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك بتصريح صحفي أعرب فيه عن سعادته بالجهود التي يقوم بها المركز بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لنجدة اليمن وأهله، مبينًا أنها رسالة واضحة بأن المملكة عنوان للسلام والإنسانية ورفع معاناة الشعوب المنكوبة والمتضررة. وأوضح دولته أن مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم خدماته الإنسانية لعموم محافظات الشعب اليمني بدون أدنى تمييز، وشملت مساعداته كافة القطاعات الصحية والتعليمية والإيوائية والأمن الغذائي والمياه والإصحاح البيئي وغيرها، منوها بهذا الصدد بالمشاريع النوعية للمركز مثل مشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين المجندين، والمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن، وبرنامج تركيب الأطراف الصناعية لمن بترت أطرافهم.
وأشار رئيس الوزراء اليمني للدور البارز الذي اضطلعت به المملكة ممثلة بالمركز الأمر الذي أدى للتخفيف من معاناة الشعب اليمني واستعادة مؤسسات الدولة عافيتها.