أعلنت (سابك) أمس أرباحها للربع الثاني من العام 2019م، حيث بلغ إجمالي صافي الربح للربع الثاني 2.12 مليار ريال سعودي مقارنة بـ3.41 مليار ريال سعودي تحققت في الربع المماثل من العام 2018م، بانخفاض قدره 37.8 % وبلغ إجمالي المبيعات في الربع الثاني 35.87 مليار ريال سعودي، بانخفاض قدره 17.12% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، وانخفاض قدره 4 % مقارنة بالربع السابق.
وخلال المؤتمر الصحافي الخاص بأداء الشركة ونتائجها المالية، قال سعادة الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي: «إن التباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي يأتي متزامناً مع انخفاض في أسعار البتروكيماويات نتيجة الزيادة الكبيرة في سعة العرض، ما أدى إلى انخفاض أسعار المنتجات وهوامش الربح في خطوط الإنتاج الرئيسة».
وأضاف البنيان: «رغم التأثير القوي لانخفاض أسعار البتروكيماويات على نتائج الشركة في الربع الثاني، إلا أن أداءنا التشغيلي لا يزال قوياً. ولا تزال (سابك) متفائلة بشأن أساسيات الصناعة على المدى الطويل، ونواصل الاستثمار لتحقيق النمو. وقد تلقينا في وقت قريب جميع الموافقات التنظيمية الخاصة بزيادة حصتنا في شركة (الرازي)، التي تُعد أكبر مجمع للميثانول في العالم، لتصل إلى 75 %، فضلاً عن تجديد شراكاتنا مع شركة الميثانول اليابانية السعودية (JSMC) لمدة 20 عامًا أخرى».
إضافةً إلى ذلك، تم الحصول على جميع الموافقات النظامية اللازمة لإقامة مشروع مشترك للصناعات البتروكيماوية مع شركة إكسون موبيل في ساحل الخليج الأمريكي.
وخلال الربع الثاني، وقعت (سابك) مذكرة تفاهم لإنشاء محطة للطاقة في مدينة ينبع الصناعية لتوليد الطاقة بالتقنية الكهروضوئية، وتتراوح السعة الإنتاجية المحتملة للمحطة ما بين 200 إلى 400 ميجا واط (في أوقات الذروة). وسيكون أول مشروع واسع النطاق لتوليد الطاقة المتجددة في المملكة تم إنشاؤه لصالح القطاع الخاص.
تأتي هذه المبادرة منسجمة مع جهود (سابك) الشاملة في مجال الاستدامة، وكانت الشركة أطلقت في يونيو الماضي «خريطة الطريق لمبادرات الاستدامة»، التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتحدد أهداف (سابك) المتعلقة بكفاءة استخدام الموارد، وتغير المناخ، والاقتصاد الدائري، والأمن الغذائي، والبنية التحتية المستدامة، وحماية البيئة.