الزلفي - خالد العطاالله:
أصاب عدد كبير من النصراويين اليأس، وباتوا ينظرون لمستقبل غير مبشر بالخير لناديهم، فبعد موسم استثنائي توقع معظهم أن يسير الفريق على نفس الخطى ويُدعم الفريق بلاعبين يسد العجز، ولكن المفاجأة أنه لم يترشح أحد!!، فكثُر الكلام، وانتشرت الشائعات، فأصبح أقرب المقربين لا يدري ما هو مصير فريق سيلعب بعد شهر ونصف الشهر دورًا مهمًا في دوري أبطال آسيا، وما هو مستقبل فريق يهم بمعسكره الإعدادي، وما مدى تصورهم لمستقبل نجوم الفريق الأجانب!!.
في هذه الأثناء أنبرى الأستاذ عبدالرحمن بن سلمان الحلافي ودفع بمرشحه د. صفوان السويكت، واستطاع بحكمته أن يكسب عددًا من أصوات الذهبيين (الذين رشحوا كفه السويكت بفرق شاسع عن منافسيه)، وبعد ذلك تنفس جمهور الشمس الصعداء، واستبشروا بموسم جيد، فبدأ الفريق استعداده في معسكره في البرتغال، وأنهى الحلافي صفقة عبدالفتاح آدم، ومن ثم طار للبرتغال وأشرف على معسكر الفريق وزف البشارة الكبرى بتمديد عقد محبوب جماهير النصر الأول عبدالرزاق حمدالله، فعاد الاستقرار للبيت الأصفر.
وبعد هذا السيناريو لا شك أن الحلافي قد دخل قلوب النصراويين من أوسع الأبواب، وصنع معروفًا لن تنساه جماهير الوفاء، وظهر في الوقت الضائع بعد أن كاد الحلم أن يتبخر، والأماني أن تتلاشى.