«الجزيرة» - الاقتصاد:
أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير توقيعها عقداً لتصميم وإنشاء فندق سيُخصص لاستقبال منسوبي الشركة في موقع المشروع.
ويعد الفندق الذي سيتم تطويره، جزءاً من مشروع أوسع يشتمل على تطوير "مدينة الموظفين" التي ستتضمن وحدات سكنية، ومكتبية، حيث من المتوقع أن تخدم نحو 40 ألف عامل وموظف في مشروع البحر الأحمر خلال وبعد الانتهاء من عملية تطوير الوجهة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو: "مع تقدم سير الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر، بات من الضرورة توفير بيئة سكنية راقية لعمال ومنسوبي الشركة في المشروع، حيث سنطور فندق سكني فاخر وفق أعلى معايير الجودة، مع التزامنا بحماية النظام البيئي الذي يتميز به مشروعنا". وستقوم الشركة المنفذة للمشروع بموجب العقد، بتسليم الفندق الذي يضم 150 غرفة بعد عام من الآن، وسيتم إدارته من قبل شركة البحر الأحمر للتطوير، بهدف توفير السكن الملائم لموظفيها، إضافة إلى موظفي شركات الطرف الثالث الذين يزورون موقع المشروع خلال تطوير المرحلة الأولى بما يتيح لهم إمكانية التركيز على أعمالهم الأساسية، وقد يستقبل الفندق مع تقدم عمليات التطوير في المشروع ضيوف الموظفين الذين يعملون في الوجهة خلال فترة تطوير المشروع. وستستضيف مدينة الموظفين خلال المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر، نحو 14 ألف موظف، إضافة إلى توفير سكن مؤقت لتأمين نحو 25 ألف عامل خلال فترة تطوير أصول المشروع. وقال كبير إداريي تسليم المشروع في شركة البحر الأحمر للتطوير إيان ويليامسون: "يعد إنشاء هذا الفندق المطل على البحر ضمن مشروع مدينة الموظفين مثالاً حياً على نهج شركتنا في الاستعانة بالهياكل الخرسانية الدائمة خلال عمليات التطوير بدلاً من الاعتماد على الأبنية المؤقتة، وسيسهم هذا النهج في خفض النفقات، والحفاظ على البيئة أيضاً، وسيتم استخدام تقنيات البناء مسبق الصنع حيثما أمكن لخفض الأثر البيئي، وخفض عدد العمال في الموقع، بالإضافة إلى ضمان سرعة التسليم بطريقة مستدامة". وتمضي الأعمال الإنشائية لتطوير المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر وفق الجدول الزمني المحدد لها، لتكتمل بحلول الربع الرابع من عام 2022، وستضم 14 فندقاً فاخراً ستوفر نحو 3 آلاف غرفة سيتم تشييدها على خمس جزر، إضافة إلى منتجعين في المناطق الجبلية والصحراوية، كما ستضم المرحلة الأولى للمشروع البنية التحتية للخدمات والمرافق اللازمة، إضافة إلى تطوير مرسىً لليخوت، ومطار مخصص لاستقبال زوار الوجهة.