- التحدي الذي يواجهه مدرب الاتحاد سييرا هذا الموسم أنه لأول مرة يقود الفريق متحرراً من الضغوط والظروف الإدارية والفنية السيئة. فقد كانت الجماهير الاتحادية في السابق تعذره عّم حدوث بعض الإخفاقات والعثرات. تقديراً لتلك الظروف. ولكن هذا الموسم لا عذر.
* *
- انضمام اللاعب محمد السهلاوي للشباب قد يكون مفيداً إذا اعتبره اللاعب تحدٍ يواجهه لإثبات الذات. واستعادة التوهج الذي فقده بعد مجيء حمدالله للنصر. والاستغناء عن خدماته بشكل مفاجئ. الإرادة تصنع المستحيل أحياناً.
* *
- في فترة الصيف وتوقف المنافسات الرياضية يعمد بعض اللاعبين المحترفين بالانخراط في الأندية الرياضية الخاصة للمحافظة على الحد الأدنى من اللياقة البدنية. كون هذا أصبح أسلوب حياة بالنسبة له، إضافة إلى رغبته في أن يكون مستعداً عند استئناف تدريبات فريقه الموسمية. ولكن كثير مم اللاعبين لا يهتمون بذلك. وهذا ما يفسر تفشي إصابات التمدد والتمزق العضلات الذي يصيب بعض اللاعبين خلال مرحلة الاستعداد الأولية للموسم.
* *
- في الهلال لا يمكن دخول الموسم بالاعتماد على حارس مرمى واحد وهو المعيوف بلا بديل. لذلك ينبغي على الإدارة التحرك بشكل عاجل لإنقاذ مرمى الفريق بحارس محلي متميز، أو أجنبي إن لم تجد. فالمعيوف يمكن أن يغيب عّن الفريق تحت أي ظرف.
* *
- تكالبت الشكاوى على النصر بمطالبات وحقوق متأخرة من أندية القادسية والفيصلي والفيحاء مقابل انتقالات لاعبين ولم تسدد حقوق تلك الأندية حتى الآن.
* *
- تنطلق هذا الأسبوع دورة مقيمي الحكام. وينبغي على اتحاد الكرة إعادة النظر في بعض الأسماء التي تشملها قائمة المقيمين. فبعضهم غير مؤهل، وهم سبب تقهقر مستوى التحكيم سنوات طويلة سواء عندما كانوا حكاماً عاملين أو مقيمين بعد اعتزالهم. ويجب أن يشارك في التقييم عناصر تحكيمية أجنبية ذات خبرة وتجربة.