د. خيرية السقاف
يجبر ضعف المرء اليقين..
ويبلسم أحزانه الحضور..
وتغسله من آلامه الفيوض..
ما حل به حزنٌ فتألم، ولا نزل به ابتلاء فضعف إلا:
اعتلى صولجان اليقين فيه بحضور فيوض رحمته تعالى داخله فاغتسل!...
موت الأحبة، وفقد الثقة عديلان في ميزان القلب،
غدر الأنيس، وظلم الرئيس شبيهان في تحريض كمون العنفوان البشري فيه!..
الفقر، والمرض لا يعادلان الموت!!..
الغدر يفعل، والظلم يفعل، وفقد الثقة يفعل!!..
في وعاء الزمن الذي يحتوي البشر يكونون كالعجين في معمعة الاستواء،
حتى إذا ما تم غادروه ينتهي حين الإفاضة للسماء..
من الذي يقول فيهم: إن الموت انتهاء؟!..
لا يصدق البتة.. لا يصدق
لكن الذي يقول: إن الظلم، والغدر يفعلان يصدق في حالة استسلام..
ولا يفعل حين يكون البديل اغتسالا بفيوض الرحمن!..
هو ذا المسار، والسائر فيه..