أبها - فيصل الأحمري:
أشاد وكيل جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور محمد بن علي الحسون بمخرجات المعسكر البرمجي في نسخته الثانية، والذي نظمته الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالجامعة واستضافته حاضنة التقنية بأبها (بادر أبها)، مؤكدًا أن ما تم عرضه في يوم الاحتفاء بخريجي وخريجات المعسكر من مشاريع تقنية ومنصات واعدة يدعو إلى الفخر ويؤكد مستوى الإبداع والاحتراف اللذين يتم من خلالهما العمل في المعسكر من المدربين والمتدربين.
جاء ذلك خلال رعاية الحسون حفل عرض مشاريع المتدربين والمتدربات بمعسكر التدريب البرمجي IObootcamp في نسخته الثانية، والاحتفاء بتخرجهم، وذلك نيابة عن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، حيث تضمن الاحتفال عروضاً مرئية عن المعسكر وآليات اختيار المتدربين وأهم البرامج والمحتوى المقدم للمتدربين. وخلال الاحتفال ألقى المشرف على المعسكر البرمجي الدكتور سالم بن فايز العلياني كلمة، مشيرا إلى أن المعسكر ركز على 3 محاور رئيسة تمثلت في البرمجة وريادة الأعمال والتفكير التصميمي. بعد ذلك عرض المتدربون في المعسكر 6 مشاريع تقنية (منصات) تهدف إلى خدمة المجتمع والإسهام في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، وشملت المشاريع منصة أوركيد التي تنطلق من فكرة جمع مقدمات كل خدمة في المنطقة في إطار ومكان واحد ودعم رائدات العمل وفق هذا الاتجاه وتسهيل وصول المستفيدين إلى مقدمي ومقدمات كل خدمة حيث يوجدون في إطار واحد، بالإضافة إلى منصة مهارات تك وهي منصة تعليمية تهدف إلى الربط بين الراغبين في التدريب والمدربين ونشر المعرفة الإلكترونية، فيما تعمل منصة متجر بدرة إلى الربط بين أصحاب الصناعة المحليين والحرفيين وعرض خدماتهم بحيث يستطيع المستفيد الوصول إلى ما يريد بسهولة، وتأتي منصة «مهام» في المجال التطوعي وتخدم مجال التطوع وتربط بين المتطوع والجهة المستفيدة وتوفر للجهة المستفيدة متطوعين وفق التخصصات والمجالات المطلوبة، وتوفر منصة «إيفا» للراغبين من مرتادي المقاهي اختيار المقهى والتنسيق لاختيار فعالية أو خدمة معينة يقدمها أصحاب المهارة فهي حلقة وصل بين المستفيد والمقهى وأصحاب المهارات والمواهب كالفنانين التشكيليين وغيرهم، فيما تخدم منصة «هان» الأسر المنتجة لعرض خدماتها وتشكل حلقة وصل بين الأسر المنتجة والمستفيدين.