إبراهيم الدهيش
- لا يمكن تجاهل ردود أفعال الغالبية من المجتمع الرياضي تجاه إعلامنا الرياضي وبالتحديد (المرئي) منه.. وبأنه لم يواكب (طفرتنا) الرياضية.
- فالبرامج (نسخة طبق الأصل) إلا ما رحم ربي.
- وأطروحاتها أخرجت الرياضة من أهدافها السامية.
- وحواراتها عبارة عن عبث وغثاء محتقن في غالبيته.
- وبوصلة حلولها دائماً ما تتجه نحو المصالح الخاصة كونها تأتي أولاً.
- وضيوفها حكراً على أسماء معينة محسوبة على الإعلام الرياضي تحت مسميات ناقد ومحلل وخبير رياضي!!
- و(كلها على بعضها) عبارة عن (هياط). (واللي ما يشتري يتفرج).
- أدرك بأن الإعلام الرياضي جزء من منظومة الإعلام الوطني بأهدافه التنموية والتنويرية والتوعوية وبأنه أحد أدوات تطوير رياضتنا السعودية والمساهم الرئيسي والشريك الإستراتيجي.
- واعٍ تماماً أن النقد والاختلاف أمر طبيعي وصحي طالما هدفه المصلحة العامة.
- لكن من المؤسف أن تكون هذه البرامج عبارة عن (مدرج) لناد - أي نادي - ومنصة لتصدير الغثاء ومحضن للمتعصبين وساحة (للتهريج) والإسفاف.
- والمؤسف أكثر حين تستضاف أسماء معروفة بجرأتها على الاختراع والافتراء وبتطرفها (التعصبي) وأرائها السطحية أو تلك التي دائماً ما تقف مع الواقع ونقيضه على مسافة واحدة ومن يجيد التجديف عكس التيار.
- وبالمناسبة لا أعلم حقيقة معايير استضافة مثل هؤلاء هل هي العلاقات أم المحسوبيات أم أن المعدين يعتقدون بأن هؤلاء من يصنع الإثارة بـ(طولة اللسان) والقدرة على (الطقطقة) واختيار المفردة البذيئة دونما حياء من مشاهد أم هو أحجام من ذوي العقول النيرة والأطروحات المتزنة من تلك الأسماء اللامعة الخبيرة ممن يحترمون أنفسهم ومتابعيهم من الجلوس مع مثل هذه العينات.
- لم يبق لي سوى أن أقول: إننا في أمس الحاجة لإعادة قراءة (برامجنا) وضبط بوصلتها وترشيد غثائها وفلترة معديها وضيوفها.
تلميحات
- ملياران ونصف المليار مقدار دعم الأندية من لدن قيادتنا الرشيدة والكرة الآن في ملعب الهيئة والاتحاد بلجانه وأنديته من أجل التفعيل والتفاعل الإيجابي مع هذا الدعم غير المسبوق وتحقيق أهداف هذه الإستراتيجية الطموحة من أجل صناعة مستقبل يواكب ويحاكي تطلعات وطموحات سمو ولي العهد -حفظه الله- من خلال رؤية الوطن 20/ 30.
- التحوّل الوطني للمستقبل يبدأ من إصلاح العقول لكي تفكر ولا تنتظر من يفكر عنها وتعي ما تقول وتفعل أكثر مما تقول وتتحدث عنها الأفعال وليس الأقوال.
- هناك أسماء لامعة متألقة في طرحها ومعالجاتها أنيقة حين تكتب متزنة حين تتحدث لا تملك إلا أن تصغي لها تتراقص كلماتها مع كل منجز وطني وتتلعثم عند كل كبوة.. هذه القامات من نحتاجها ويحتاجها الوطن.
- وإذا ما استمر قرار (كوم) الأجانب فاقرؤوا على مواهبنا الفاتحة فكم من موهبة هذا الموسم لم يجد له مكان في فريقه مما اضطره إلى الانتقال إلى آخر على أمل لعل وعسى.
- والتساهل والتهاون في التعامل مع أصحاب (القزع) بكل حزم وقوة نظام ربما يتسبب لأن نرى ما هو أشد إيلاماً (الوشم) فالحذر الحذر.
- و(الرطوبة) أولى إشكالياتهم الموسمية.. وسلامتكم.