«الجزيرة» - المحليات:
أشاد قنصل عام بريطانيا سيف الدين آشر بعمق العلاقات الثنائية بين المملكة وبريطانيا، وحرص حكومات البلدين على تطويرها وتعزيزها بما يخدم الشعبين الصديقين، منوهًا بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات كبيرة وسهلة وميسرة للحجاج البريطانيين الذين يصل عددهم 26 ألف حاج هذا العام.
وأعرب سيف الدين عقب لقائه رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق محمد عنقاوي، عن اعتزازه بما يلقاه الحجاج البريطانيون مع بقية قاصدي الحرمين الشريفين من مختلف دول العالم من عناية واهتمام من حكومة وشعب المملكة، وما يقدم لهم من تسهيلات وإمكانات وخدمات مثالية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وأفاد القنصل بأن التنسيق الدائم والمستمر مع وزارة الحج والمؤسسة أسهم في تجويد الخدمات وتوحيد الجهود في سبيل توفير الراحة واليسر للقادمين من بريطانيا لأداء مناسك العمرة وفريضة الحج.
وأكد القنصل العام البريطاني بجدة أن خدمات الحج في الأعوام الأخيرة تشهد تطورًا كبيرًا في آلياتها، إضافة إلى بعض المواقع كمنشأة الجمرات، وقطار المشاعر المقدسة. مفيدًا بأهمية التوسعة السعودية الثالثة في توفير مساحات إضافية لضيوف الرحمن، والتوسعة التي شهدها مطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمر الذي يضفي تناسبًا بين الخدمات المقدمة من الدولة والأعداد التي تستضيفها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وناقش القنصل أوضاع حجاج بريطانيا واستعدادات مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا، لخدمتهم ومناقشة عقودهم الخاصة في السكن والنقل والإعاشة، وذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر المؤسسة ببرج مواسم على الطريق الدائري الثالث بمكة المكرمة، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة طارق عنقاوي وعدد من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة، حيث تشرف المؤسسة على خدمة 26 ألف حاج بريطاني يفدون لأداء فريضة الحج.
وأوضح القنصل آشر أن القنصلية البريطانية توفد كل عام فريق حج من الشؤون القنصلية لمكة، لمتابعة أمور رعاياها من ضيوف الرحمن، مؤكدًا أن حجاج بريطانيا يحظون بجُل الرعاية والاهتمام من قبل المؤسسة.
بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا، طارق عنقاوي، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها المؤسسة مع مكاتب شؤون الحجاج وقنصلياتهم للوقوف على آخر الاستعدادات لاستقبال الحجاج والخدمات المقدمة، إذ نوقش وضع الحجاج البريطانيين والمنظمين الخارجيين لهم والمعوقات التي تواجههم إن وُجدت.